علاقة حبوب السبراليكس بزيادة الوزن ومدى تأثير شاي الضيافة على تناولها

0 378

السؤال

أشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع المميز
أنا آخذ حبوب سبرالكس ( 10 جم) حبة يوميا، لي حتى الآن (5) أسابيع، بدأت أشعر بتحسن نسبي، وسبب تناولها أني أعاني من وسواس واكتئاب وغيرة شديدة على زوجي أتعبتني كثيرا، ونفسية سيئة بشكل عام نتيجة مشاكل تعرضت لها، لكن لاحظت أنها تزيد الوزن، وزيادة الوزن بالنسبة لي تعتبر كابوسا، حتى إني أزن نفسي كل يوم، وصرت في هم من زيادة الوزن، وزني (66) وطولي (153)، زدت تقريبا خلال خمسة أسابيع (6) كيلو.

سؤالي: لو أخذت شاي الضيافة هل يؤثر على تناول الحبوب بسبب الإسهال - أكرمكم الله -، وهل يبطل تأثير سيبرالكس؟

أرجو الرد، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ملاك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع (إسلام ويب).

أتفق معك تماما أن السبرالكس قد يسبب زيادة في الوزن لبعض الناس، هذه الزيادة تلاحظ أكثر وسط الذين لديهم تاريخ أسري لزيادة الوزن والسمنة، بمعنى أن الوالدين أو أحد الأقارب يعاني من سمنة، وهؤلاء يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة في حال تناول السبرالكس.

ربما تلعب الجينات أو الأمور الوراثية دورا في هذه الزيادة، ويلاحظ أيضا أن هذه الزيادة تكون في الأربعة أشهر الأولى، بعدها يحدث توقف في الزيادة في الوزن، ويجب الحرص على ممارسة الرياضة وتحديد نوعية الطعام، بمعنى أن يراقب ويلاحظ موضوع السعرات الحرارية حتى لا يزيد الوزن، هذه ربما تكون من الحلول الجيدة.

بالنسبة لشاي الضيافة لن يؤثر أبدا على تناول الحبوب، وأعرف أن الكثير من الناس يقومون بتناول هذا المكون الطبيعي، وإن كان البعض يعيب عليه أن كثرة الإسهال ربما تؤدي إلى إجهاد جسدي، فيمكنك أيتها الفاضلة الكريمة أن تجربي تناول هذا الشاي، وأسأل الله تعالى أن يجعل لك فيه الصحة والعافية.

وإذا كان تناول الشاي متعبا بالنسبة لك، أو لم تكن هنالك تنتج إيجابية من تناوله؛ فهنا أعتقد أن يستبدل السبرالكس بأدوية أخرى، (الفافرين) مثلا دواء متميز لعلاج الوساوس، وهو لا يؤدي إلى زيادة كبيرة في الوزن، كما أن (البروزاك) يعتبر من الأدوية الطيبة جدا والتي لا تزيد الوزن، وأرجو أن لا تتضايقي أبدا، ولا تحسي بأي نوع من عدم الارتياح أو عسر المزاج، فالحلول كثيرة وكثيرة.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب.

مواد ذات صلة

الاستشارات