مصاب بحساسية الصدر فهل ستزول أم أنها مزمنة؟

0 468

السؤال

السلام عليكم.

أنا صاحب الاستشارة رقم (2110546) فقمت بترك جميع الطيور -ولله الحمد- والآن لا أشعر بضيق التنفس إلا في أيام الغبار, ويكون ضيق تنفس خفيف إلى درجة أني لا أسمع حشرجة أو أية أصوات في الصدر, فهل سوف تتحسن حالتي وتذهب حساسية الصدر بشكل كامل؟ أم أني أصبت بالحساسية المزمنة في الصدر؟

ولدي سؤال: هنالك علاج يسمى (سنقولير) وهو علاج وقائي للحساسية صرفته دكتورة بوسنية لأخي لأنه يعاني من حساسية الصدر وهو يستخدم البخاخ دائما, فهل بإمكاني تناول هذا العلاج كوقاية وتحسين من حالة صدري؟ وهل يفيد في تخفيف حساسية الأنف؟

في الواقع أود استخدامه إن كانت نتائجه دائمة -أي حتى بعد انقطاع العلاج أشعر بتحسن- أما إن كانت نتائجه في فترة العلاج فلا داعي لذلك, هل تنصحوني باستخدامه وكم المدة؟ وما هي أضراره وآثاره الجانبية؟ مع العلم أني لا أعاني من حساسية الصدر ولله الحمد ولكن في بعض الأيام (خصوصا المغبرة) أعاني من حساسية الأنف وشيء بسيط من حساسية الصدر

أرجو الإفادة وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فهد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

حساسية الصدر من الأمراض المزمنة والتي لا تختفي نهائيا ولكن تقل أعراضها بتوقي المهيجات والتي من أشهرها التراب والدخان والعطور وزغب الطيور.

وأما عن (السنجولير) فهو فعلا دواء وقائي لحساسية الصدر في المقام الأول وليس لحساسية الأنف, ومن ثم فلا أنصح باستخدامه لحساسية الأنف حيث إنه لا يجدي نفعا معها, ولما له من آثار جانبية مثله مثل معظم الأدوية التي نتعاطاها كما أن تأثيره حال الاستخدام فقط لا غير ولكن علاجك يكمن في بعدك عن مهيجات الحساسية كما أسلفنا من قبل والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات