العادة السرية... وأضرارها الجسدية

0 445

السؤال

أنا شاب عمري 14 سنة أدمنت العادة السرية منذ أن كان عمري 12عاما، أردت التخلص منها في كل مرة كنت أعملها حتى جاء رمضان هذا ووفقني الله وخلصني منها، ولكن أضرارها ما زالت عندي، مع العلم أني لم أفعلها من 24 يوما -أي من 15 رمضان- والسؤال الأول: متى سترحل أضرارها عني تماما؟

السؤال الثاني: هل هناك أدوية من الممكن أنها تساعدني في أن ترحل أضرارها عني تماما، وبسرعة؟

السؤال الثالث: هل الدواء( فيتافرول) من الممكن أن يساعدني عل ذلك؟ مع العلم أنني لا أستطيع أن أتذكر أي شيء، ولا أستطيع التركيز، ولا أستطيع الاستيعاب، ويداي وقدماي تقريبا ترتعشان طوال الوقت، ولكن هذه الرعشة خفت بعد اليوم العاشر، والناس تنظر إلي عندما أنزل من البيت؛ لأن هذا واضح علي، فلا أستطيع أن أذهب إلي المسجد، وأدعو الله أن يغفر لي، مع العلم أني لا أسأل كيف أتخلص منها، بل أسأل عن أضرارها. أرجوكم ساعدوني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكرا لك ولدي أحمد على سؤالك.

فكثير مما يشاع بين الناس عن المضار الصحية والجسدية للعادة السرية أو الاستمناء ليست علميا ولا طبيا صحيحة، فلا أدري ما هي هذه الأضرار التي تتحدث عنها، وماذا يرى الناس فيك أو عليك عندما تخرج من البيت؟

وهذا لا يعني أن العادة السرية أمر صحي أن يعتاد عليها الإنسان، وأترك هنا حكم هذه العادة لأقوال علمائنا الأفاضل، ويمكنك مراجعتها في موقعنا إسلام ويب وفي غيره من المواقع كالإسلام سؤال وجواب، فيمكن الرجوع إليها إن شيئت.

أرجح أن عندك بعض الصعوبات النفسية، وهي ليست بالضرورة مرتبطة، أو متعلقة بالعادة السرية، والتي من الواضح أنك تشعر بالذنب، وتأنيب الضمير، وربما هناك بعض الأعراض النفسية والاجتماعية الأخرى، والتي وصفت بعضها كضعف التركيز والاستيعاب، وارتعاش اليدين والقدمين، وربما الحساسية من نظر الناس إليك.

أؤكد لك أن الناس عندما ينظرون إليك لا يمكن أن يروا شيئا يشير إلى أنك قد مارست العادة السرية، وهل أنت ترى عليهم أي علامات تشير إلى أنهم ربما يمارسون هذه العادة؟!

أريدك أولا أن تخفف من حرجك وشعورك بتأنيب الضمير الشديد الذي عندك مما تربطه بالعادة السرية، فهذه المشاعر العاطفية الشديدة قد تكون هي السبب الرئيسي لبعض هذه الأعراض النفسية التي عندك، وهذه المشاعر الشديد لا تفيدك في تحسن حالك.

وبالنسبة للدواء الذي ذكرت فإذا كان أحد الأطباء قد وصفه لك فأنصحك بالعودة إليه، والمتابعة معه، وإن كنت قد أخذته من نفسك أو من صديق أو غيره من غير الخبراء فأنصحك بالتوقف عن أخذه.. ولعل في هذا الجواب ما يفيدك، ومعذرة على التأخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات