السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم.

أنا لي الآن أكثر من أسبوعين أستخدم علاج السيروكسات، وظهرت لي بعض الأعراض، لكن لا أدري هل هي متعلقة بالعلاج أم لها أسباب أخرى، مثل الحكة في جميع أنحاء الجسم، والصعوبة عند بداية التبول.

وأيضا أنا - بإذن الله - مقبل على وظيفة، لكن يوجد قبلها تحليل المخدرات، فهل يظهر فيه نتيجة السيروكسات إيجابية؟ وإذا كانت الإجابة "نعم" فكيف أوقف العلاج وأنقي الدم لحين الحصول على الوظيفة والعودة إليه مرة أخرى؟

مع جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو مسعد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وأشكرك على ثقتك في إسلام ويب وفي شخصي الضعيف، وأسأل الله لك الشفاء والعافية.

كما تعرف فإن الزيروكسات والذي يسمى علميا باسم (باروكستين) هو من الأدوية المتميزة جدا في علاج الكثير من الحالات، وهذا الدواء يتميز أيضا بأنه سليم وغير إدماني، ولا يؤثر أبدا على الأعضاء الرئيسية في الجسم.

في بعض الأحيان الزيروكسات قد تظهر منه حساسية بسيطة، وتكون في الأيام الأولى للعلاج، وأعتقد أن الأثر الجانبي الذي يظهر لديك هو من الآثار الجانبية النادرة جدا التي قد يسببها الزيروكسات.

أما بالنسبة لصعوبة التبول عند بدايته، فهذا الأثر الجانبي ليس معروفا أن الزيروكسات يسببه، إلا إذا كان لديك مشكلة مسبقة في البروستاتا مثلا، وعلى ضوء ذلك أنصحك بأن تقوم بفحص البول على الأقل، لكن ما دامت لديك الحكة الجلدية، ففي مثل هذه الحالة إذا لم تتحملها أنصحك بالتوقف عن تناول الزيروكسات، ويمكن استبداله بأدوية أخرى مشابهة، مثل عقار سبرالكس مثلا.

في حالة استمرارك على تناول الزيروكسات أؤكد لك أولا أن الزيروكسات ليس من المخدرات، هو دواء طبي نفسي فاعل وناجح ومتميز جدا، و لذا لا علاقة له أبدا بالمخدرات، ولا تظهر أي نتائج إيجابية إذا كان الفحص للبول أو للدم.

فأرجو أن تطمئن تماما أن الزيروكسات ليس له علاقة بالمخدرات، وليس له أي انعكاسات سلبية على فحص المخدرات الذي يتم إجراؤه قبل التوظيف في بعض الدول، والمخدرات التي يتم التركيز عليها هي الحشيش والأنفتامينات مثل حبوب الكابتجون.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، ونسأل الله لك التوفيق والسداد، ونشكرك مرة أخرى على الثقة فإسلام ويب.