تأخرت الدورة وحللت بالدم والبول فلم يظهر شيء، فماذا أفعل؟

0 435

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا متزوجة من 8 أشهر، بعد 3 أشهر ظهرت قرحة في الرحم، ذهبت إلى الدكتورة، وعملت كي للقرحة، وسافر زوجي، وبعد شهرين سافرت له، وظهرت التهابات مهبلية، وذهبت إلى الدكتورة أعطتني كريما مهبليا ومضادا حيويا، لكن هذا الشهر لم تأت الدورة الشهرية، وأحس بوجع في أسفل الظهر والبطن قبل ميعادها بأسبوع، وصدري منتفخ وثقيل، ويؤلمني مع الحركة طوال النهار، وأحس أنني أريد الاستفراغ.

مع العلم أن الدورة متأخرة 4 أيام عن موعدها، وقمت بتحليل بول، وتحليل دم لم يظهر أي شيء، ماذا أفعل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دنيا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كانت الدورة منتظمة، ولست معتادة على تأخرها فإن احتمال الحمل وارد بنسبة عالية، لأن التبويض قد يكون حدث متأخرا، وبالتالي لا يكون التحليل قد أظهر الحمل في ذلك الوقت، لذلك يجب إعادة تحليل الحمل ثانية، ويفضل أن يكون في الدم.

فإن كان إيجابيا فنبارك لك فيه، ونسأل الله العلي القدير أن يتمه على خير.

وإن كان سلبيا، فهذا ينفي وبشكل تام وجود الحمل، ويجب هنا عمل تصوير تلفزيوني للرحم، والمبيضين للتأكد من عدم تشكل كيس، أو تكيسات على المبيض - لا قدر الله -، ومن أجل قياس سماكة بطانة الرحم.

فإن كان كل شيء طبيعي، وكانت البطانة سميكة، فيمكن تناول حبوب لتنزيل الدورة مثل حبوب (دوفاستون) حبتين يوميا مدة خمسة أيام، ثم بعد التوقف عنها ستنزل الدورة في خلال 2-5 أيام - إن شاء الله -.

بعد ذلك عليك بمراقبة الدورة، فإن لم يتكرر التأخير فلا داع لعمل أي شيء آخر، لكن إن تكرر تأخر الدورة، فيجب عمل بعض التحاليل الهرمونية لمحاولة معرفة السبب.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات