تأخر الدورة وآلام الحوض... هل هي علامة حمل؟

0 428

السؤال

السلام عليكم

بعد زواجي حصل لي حمل، ولكن بعد شهر وخمسة أيام حصل إجهاض للجنين، والدورة كانت تنزل علي كل 37 يوما، وزوجي كان مسافرا، وعندما رجع تأخرت الدورة علي، عملت اختبار حمل في اليوم 34 للدم والبول، وكانت النتيجة سلبية، ومع ذلك لم تنزل علي الدورة، وأشعر بآلامها في منطقة الحوض ومن أسفل، فهل من الممكن أن يكون ذلك حملا أم ماذا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ راجية الفردوس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإذا كانت الدورة الشهرية تتأخر لأكثر من 34 يوما فهي متباعدة, وهذا يعتبر غير طبيعي, ويجب عمل بعض التحاليل الهرمونية لمحاولة معرفة السبب، ومن أهمها:
LH-FSH -TOTAL AND FREE TESTOSTERON-PROLACTIN-TSH-FREE T3-T4-DHEAS.

كما يجب عمل تصوير تلفزيوني دقيق للرحم والمبيضين, للتأكد من عدم وجود أكياس أو ألياف - لا قدر الله -.

وبالنسبة لسؤالك عن حدوث الحمل, فإن هذا الاحتمال يبقى قائما طالما أن الدورة متأخرة, وحتى لو كنت معتادة على تأخرها؛ لأن التبويض قد يحدث متأخرا, وبالتالي قد يحدث الحمل متأخرا، كما أنه قد لا يكون هنالك حمل, ويكون هذا التأخير عبارة عن تأخير كما اعتدت.

إن الأعراض التي تشكين منها هي أعراض ليست نوعية, وقد تحدث سواء حدث الحمل أو لم يحدث, ولا يعتمد عليها في تشخيص الحمل؛ ولذلك إن بقيت الدورة متأخرة فيجب عمل تحليل للحمل، ويفضل أن يكون بالدم, فإن كان إيجابيا, فنبارك لك به, ونسأل الله عز وجل أن يتمه على خير.

وإن كان سلبيا, فيجب عمل تصوير تلفزيوني للتأكد من عدم تشكل كيس على المبيض - لا قدر الله -.

وكون الحمل قد حدث سابقا عندك, فحتى لو انتهى بالإجهاض, فإن هذا يعتبر أمرا مطمئنا ومبشرا - بإذن الله -.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية, وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مواد ذات صلة

الاستشارات