أشعر بألم في اللوزة اليمنى.. هل يدل ذلك على شيء خطير؟

0 981

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني منذ فترة ليست بالقصيرة من آلام متقطعة في الرأس، والأذن، والأنف، وجميعها ترتكز في الجهة اليمنى.

اليوم شعرت بألم شديد عند البلع، فعندما فتحت فمي وجدت اللوزة اليمنى منتفخة قليلا، وعليها غشاء أبيض.

بحثت في الانترنت، فوجدت بأن التهاب لوزة واحدة لربما يكون دليلا على شيء خطير -لا سمح الله-، أرعبني هذا الكلام! علما بأني أشعر بآلام في الحلق والرقبة، والرأس، وحتى العين اليمنى، أشعر وكأن هناك تشنج في حلقي.

هل هذا مؤشر لشيء خطير، أم أنه أمر بسيط ؟! علما بأنها ليست المرة الأولى التي أشعر فيها بألم في اللوزة اليمنى.

سبق وأن قمت بعمل تحليل دم شامل، فكانت تحاليلي سليمة جدا ولله الحمد.

الآن أستخدم مضاد حيوي - أموكسيدار - أرجو أن تطمئنوني، فأنا خائفة جدا.

شكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الندى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

وجود أي التهاب بالحلق يسمع هذا الألم في الأذن على نفس الجهة، وذلك أمر طبيعي حيث أنهما يشتركان في نفس العصب المغذي لكل منهما.

قد رأيت كثيرا من ذلك خلال رحلتي المهنية في علاج الأنف والأذن، والتي شارفت على عامها الثلاثين التهاب في إحدى اللوزتين أكثر من الأخرى، أو التهاب متكرر في إحدى اللوزتين دون الأخرى.

أما ما تخشينه وهو الالتهابات السرطانية -عافانا الله وإياكم والمسلمين منها- فهي بالفعل تكون على ناحية واحدة، ولكنها تكون بدون ألم، وذلك بخلاف الالتهابات، فتكون مصحوبة بألم، وكذلك الأمراض السرطانية تكون في الغالب في الأعمار المتقدمة وليس في سن التاسعة العشرة من العمر، فهوني عليك، ولا تنظري كثيرا في المرآة، وكذلك ليس كل ما تقرأينه على الشبكة العنكبوتية تنزليه على واقعك فذلك يفضي بك إلى كثير من المشاكل والصعاب.

أما عن الأموكسيدار فهو من مجموعة الأموكسيسلين، وهي تستخدم بكثرة، ولذا فتأثيرها أصبح محدودا من ذي قبل، ولذا نفضل مجموعة الأموكسيكلاف مثل الأوجمنتين، والكيورام 1جم حبة كل 12 ساعة.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات