أبلغ من العمر 25 عاما، متزوجة منذ 5 أشهر، ومنذ أول أسبوع عانيت من ألم حاد أسفل بطني، راجعت الطبيبة وأجريت فحصا نسائيا، وتبين أن لدي التهابات نسائية (فطريات وبكتيريا) تناولت علاجا مدته 5 أيام، ولم أتناول بعدها أي علاجات.

الالتهابات لدي تصاحبها رائحة كريهة، خاصة أثناء العلاقة الزوجية، كما أنني إلى الآن لم أحمل، فما سبب هذه الرائحة؟ وهل لذلك علاقة بتأخر الحمل؟ مع العلم أني أستخدم غسولا بشكل دائم، أريد اسم علاج جيد لهذه الحالة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فالسبب المباشر للرائحة الكريهة هو التهابات بكتيرية في الفرج، ولك أن تأخذي أقراص ميترونيدازول، قرصين 3 مرات يوميا لمدة 5 - 7 أيام، على أن يأخذ زوجك نفس العلاج حتى لا تتكرر العدوى، ولا داعي للإسراف في استخدام الغسول؛ لأنه يقضي على البكتيريا النافعة في الفرج، وبالتالي الإسراف في الغسول ربما يؤدي إلى التهابات في الفرج أكثر من الوقاية منها، ومعلوم فرج المرأة من الأعضاء ذاتي التنظيف، فهو ينظف نفسه أولا بأول.

لا داعي للتفكير في أسباب تأخر الحمل قبل مرور سنة على الزواج، على أن يكون تركيز الجماع في الـ 10 أيام في منتصف الدورة، حيث أن الأسبوع الأول بعد الدورة والأسبوع الأخير قبل الدورة التالية ليس بهما حمل وتبويض، وبالتالي الحمل يحدث في منتصف الدورة، وإذا كانت الالتهابات شديدة فقد تؤدي إلى تأخر انزراع البويضة في الرحم، لذلك عليك بأخذ جرعة العلاج، وسوف تعرفين النتيجة من خلال اختفاء الرائحة الكريهة -إن شاء الله-.

رزقك الله بما تقر به عينك قريبا.