ابني يرفض طابور الصباح، فما الطريقة الصحيحة للتعامل معه؟

0 397

السؤال

السلام عليكم.

أنا أم عاملة ولدي طفل عمره 4 سنوات ونصف، وابني متعود على الذهاب للحضانة منذ ولادته، ولكنني سجلته هذه السنة في المدرسة ولم أواجه مشكلة في ذهابه إليها؛ لأنه معتاد على الخروج، لكن المشكلة الآن بأنه يرفض طابور الصباح، ويقول بأن قدمه تتعب.

ثم إنهم يزعجونه عند ترديد الأناشيد بصوت عال، كما أنه يرفض أحيانا أن يخرج كتبه من الحقيبة بالصف، ولا يريد أن يلتزم بنظام الجلوس على المقاعد، كما أنه يريد أن يخرج للعب متى شاء.

الحمد لله مستواه العقلي ممتاز ويفهم دروسه، لكنني أعاني لأحصل على المعلومات منه.

أرشدوني للطريقة الصحيحة في التعامل معه.

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هدى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على السؤال.

ليس غريبا أن تظهر مثل هذه الأعراض عندما ينتقل الطفل من الحضانة إلى المدرسة؛ وذلك بسبب بعض الصعوبات في التكيف مع الجو الجديد في المدرسة المتسعة الحجم مقارنة بالحضانة.

أنصحك بترك الموضوع للمدرسين وأخصائي المدرسة، فالموضوع ليس جديدا عليهم، فلا شك أنه يأتيهم أطفال بهذا السلوك كل عام تقريبا، وهم سيجدون طريقة لطمأنة طفلك، ومساعدته على الاصطفاف والوقوف كبقية الطلاب.

من طرفك فقط حاولي أن تطمئني الطفل في البيت بأن الأمور بخير، واقض معه وقتا مسليا مريحا، وهو رويدا رويدا سيتعود، وحاولي أن لا تذكري له هذا الموضوع -أي موضوع الوقوف في طابور الصباح- وكأن شيئا لم يحدث، وكأنك لا تعلمين عن الأمر، فالأمر متروك لمعلمي المدرسة ليتدبروه، فربما يريد الطفل أن يقحمك في الأمر، فلا تأكلي الطعم وتتدخلي في الأمر، وإنما اتركيه ليتدبره مع معلميه في المدرسة.

حفظ الله طفلك، وكل أطفال المسلمين.

مواد ذات صلة

الاستشارات