ما هي الأدوية المثلى لعلاج التهاب العصب السابع؟

0 890

السؤال

كنت أعاني من العصب السابع وتم الشفاء -والحمد لله- والآن ومنذ (3) أسابيع ألاحظ مع أي تعبير في الوجه أن العين اليسرى تكاد تغلق، وأحس بتخدير خفيف في الجانب الأيسر امتدادا إلى خلف الرأس عندما أغلق عيني بقوة، أريد تفسيرا لذلك، وما هي الأدوية المثلى لعلاج التهاب العصب السابع؟ وأرجو توضيح الفترة العلاجية أيضا، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

كما تعلم فإن هناك أسبابا عديدة لشلل العصب السابع، إلا أن اكثرها شيوعا هو ما يسمى بالتهاب العصب السابع، وهي تسمى إصابة محيطية، وذلك لتفريقها عن إصابة مركز العصب في الدماغ، والأعراض التي يشكو منها المريض عند التهاب العصب، بالإضافة إلى ضعف عضلات الوجه، هو أنه يجد صعوبة في إغلاق العين وإغلاق الفم، ولذا يخرج اللعاب من الفم، وكذلك يحس بتنميل حول الأذن، ونقص الإحساس بالطعم في الثلثين الأماميين للسان، وأنت لم تذكر إن كانت الأعراض كلها عندك قد شفيت تماما، ومتى حصلت، فأنت ذكرت فقط أنه من ثلاثة أسابيع هذه الأعراض الجديدة، لذا مهم جدا معرفة متى حصل عندك، فإن كانت من فترة قريبة وكان التحسن جزئيا فهذه من الأعراض.

كما تعلم فإن تحسن شلل العصب الوجهي قد يأخذ عدة شهور، ويحصل تحسن كامل في 85% من الحالات، أي أن هناك 15 % لا يحصل تحسن كامل، ويبقى هناك بعض الأعراض.

لا يوجد علاج دوائي لشلل العصب المحيطي، إلا أنه إن تم استخدام الكورتيزون خلال 3 أيام من حصول الأعراض، فإن نسبة الشفاء خلال الثلاثة أشهر الأولى جيدة، ومن العلاجات العلاج الطبيعي بتحفيز العصب (transcutanous electric stimulation) وهي من العلاجات التي تفيد -بإذن الله-.

من العلامات التي تدل على أن الشلل شديد هو عدم وجود أي تحسن خلال الثلاثة أسابيع الأولى، فالحمد لله أنه قد حصل تحسن عندك، ولذا يفضل المتابعة مع الطبيب المشرف لمتابعة العلاج.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات