طولي 171, ووزني كان 106, وبعد الحمية نزل إلى 74 في 4 شهور تقريبا, وبدأت منذ شهرين أذهب إلى ناد وألعب حديدا لتعويض ما فقدت من الكتلة العضلية, والمشكلة التي أعاني منها هي أني متوقف عن الحمية تقريبا, وكان وزني 76 لخمسة عشر يوما, وكنت آكل طبيعيا 5 وجبات أو 6 باليوم, بكميات قليلة إلى قبل حد الشبع بقليل, وما زال النزول مستمرا إلى 74, فأفطر فطورا عاديا, وأتغدى ربع دجاجة وأرزا بدون ملح, وأتعشى كذلك غير ما يكون بين الوجبات - من تفاح, أو زبادي قليل الدسم – وأريد أن أعرف سبب النزول.

عندما أقوم أحيانا لأعمل شيئا يأتيني شيء كالدوخة لمدة ثانيتين, مع العلم أني آخذ مكملات غذائية - سينترام وفيروجلوبين – وأريد أن أعرف هل ملعقة عسل في الصباح أو المساء تؤثر على الوزن؟ وأريد أن أعرف ماذا أعمل لأثبت وزني؟ وفي نفس الوقت يكون الغذاء متوازنا, مع العلم أني بدأت أستخدم الخبز الأسمر المخبوز عندنا في البيت من دقيق القمح الكامل, فآكل رغيفا واحدا صباحا مع الفطور, وواحدا في الليل مع العشاء, وقرأت أن أصحاب فصيلة الدم o أعداء القمح, وأنه يزيد الوزن, فهل هذا الكلام يصدق على كل أصحاب هذه الفصيلة أم في بعض الحالات؟ لأن العيش اليوم صعب بدون خبز.

أرجو الاهتمام بسؤالي, وأشكركم على الاهتمام.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

إن أفضل طريقة لتنزيل الوزن أن يتم إعطاء الجسم 5-6 وجبات صغيرة, وما يحصل معك هو أنك تستهلك طاقة أكثر مما يحصل الجسم عليه من الطعام, والسنترم والفيروغلوبين لا تمد الجسم بسعرات حرارية, وإنما هي مجموعة فيتامينات ومعادن, وفيها قليل من العسل – الفيروغلوبين - لذا فإنه يمكنك تناول ملعقة عسل في الصباح وملعقة في المساء, وهذه ستمد الجسم ب65 سعرة حرارية - كل ملعقة كبيرة - ولنزول كيلو واحد فإن الجسم يجب أن يخسر 7700 سعرة حرارية, فيمكن لتناول العسل أن يقلل من نزول الوزن عندك؛ لأنه يمد الجسم بسعرات حرارية إضافية على الكمية التي تتناولها.

إن استمر الوزن بالنزول فإنه يجب أن تزيد من كمية الطعام التي تتناولها يوميا.

بالنسبة لأصحاب الزمرة O فإنهم بشكل عام لا يتحملون القمح؛ لذا ينصحون بتناول بدقيق الأرز, والشوفان.

وبالله التوفيق.