انتشار بقع حَبِّ الشباب في سائر جسدي.. ما علاجه؟

0 345

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 24 سنة، عانيت من حب الشباب في فترة المراهقة، ومنذ أربع سنوات شفيت - والحمد لله - إلا من بعض الحبوب التي تظهر في وجهي صيفا وتختفي شتاء، والبعض منها تظهر في أعلى ظهري شتاء، وتختفي صيفا، ولم أعرض نفسي على طبيب الأمراض الجلدية في حياتي، ولكن المشكلة: بقاء آثار هذه الحبوب في أعلى الظهر, والوجه، فهل هناك علاج سواء كان دهانا، أو علاجا بالمواد الطبيعية؛ لتختفي هذه الآثار، وتتحسن بشرتي، ويتوحد لونها؟، وهل علي أن أذهب إلى اختصاصي الأمراض الجلدية؛ للعلاج؟ فأنا أخاف أن يجعل الدواء بشرتي كثيرة الحبوب لفترة طويلة قبل أن أشفى كما سمعت.

كما أني أستعمل الطين والليمون على بشرتي يوميا للتقليل من الدهون والآثار، وأرطبها باستخدام (الجلسرين) فهل ينفع ذلك أم يضر بشرتي؟

كما أني سمعت أن زيت اللوز يخفف آثار الحبوب فهل هذا صحيح؟ مع العلم أني أفضل كثيرا المواد الطبيعية، فأرجو الإفادة.

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عليا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فحب الشباب من الأمراض الجلدية المزمنة التي من الممكن أن تلازم المريض لفترات طويلة، ويجب علاجه بصورة فعالة حتى لا يترك آثارا في صورة ندب، أو بقع داكنة مثل التي تعانين منها، وأنصح باستعمال كريم من مشتقات فيتامين (tretinoin cream) لأنه من الكريمات التي تؤدي إلى تنظيم تقرن الجلد، وتقليل سمك طبقة الجلد السطحية، وتمنع تكون حبوب جديدة، ولكن لا بد من استخدامه بحرص لأنه من الممكن أن يسبب بعض الالتهابات إذا استعمل بجرعة كبيرة في البداية، ولذلك يجب استخدامه بواقع مرة واحدة مساء يوميا، وبكمية مناسبة لعدة شهور، وأنصح أيضا باستعمال واق شمسي صباحا يوميا؛ حتى يقلل من نشاط الخلايا الصبغية حتى تكون النتيجة مرضية بالنسبة لك، والكريم الطبي المذكور سابقا يعالج حب الشباب، ويقي من ظهور حبوب جديدة، وكذلك يحسن من اللون الداكن.

و يمكن بعد عدة شهور من الاستعمال أن تضيفي كريما مبيضا إذا لم تختف البقع الداكنة بصورة كبيرة أو مرضية، وإليك عددا من هذه الكريمات، والتي تستعمل مرة واحدة مساءا يوميا لمدة شهر إلى شهرين حسب النتيجة:

• Hydroquinone 2% - 4%
• Arbutin 1%
• Glabridin 0.5% (licorice extract)
• Ascorbic acid
• Niacinamide
• Azaleic acid 20%
• Kojic acid 1-4%

ولا مانع من زيارة اختصاصي الأمراض الجلدية؛ لتقييم الحالة (اكلينيكيا)، ومعرفة ما إذا كنت في حاجة إلى علاجات إضافية عن طريق الفم، أو موضعية حسب نوع الإصابة وشدتها ودرجة انتشارها.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات