السلام عليكم

أنا رجل في الأربعينيات من عمري، أعاني ومنذ سنوات من كثرة التبول بمعدل مرة كل ساعة ونصف مما يسبب لي إحراجات في العمل، وأثناء إجتماعاتي أو السفر.

ذهبت إلى الأطباء، وعملت مجموعة من الفحوصات كانت كلها سليمة، ولم يظهر فيها أي عرض في المثانة، أو الجهاز البولي، أو المسالك.

استشرت طبيبا في المستشفى العسكري ذكر لي أن سبب معاناتي احتمال أن المثانة ترسل للدماغ إشارات خاطئة بامتلائها، مما يجعل الدماغ يعيد الإرسال بضرورة التبول، رغم أن المثانة لم تمتلئ، فأضطر للذهاب إلى الحمام -أجلكم الله- وهذا مستمر معي طوال اليوم، وحتى أثناء نومي أضطر للاستيقاظ من نومي.

وقال أنه لا علاج لحالتي إلا الإبر في جدار المثانة، كل 6 أشهر ليزيد حجمها قليلا مما يقلل ذهابي للحمام بمعدل مرة كل 4 ساعات تقريبا.

علما أن كل فحوصاتي سليمة، وحجم المثانة طبيعي، والسؤال ما هو سبب معاناتي؟ وهل هناك علاج نهائي لها؟ وهل تنصحوني باستخدام الإبر؟

وشكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لا بد من عمل جدول للتبول اليومي يبين كمية ومواعيد التبول، وكمية السوائل المتناولة وأنواعها (خاصة الشاي والقهوة), فقد تزداد الشكوى بسبب كثرة شرب هذه المشروبات, وعندها يكون تقليل شربها جزء من العلاج.

كما يجب عمل فحص ديناميكية التبول لمعرفة سبب زيادة نشاط المثانة, وبالتالي يمكن علاج السبب.

ويمكنك تناول علاج يقلل من انقباض المثانة البولية مما يزيد الفترة بين مرات التبول, مثل الـ Genurine tab قرص ثلاث مرات يوميا، بالإضافة إلى التولتيرودين قرص مرتين يوميا.

كما يمكن استخدام التنشيط الكهربائي (PTNS) و ذلك عن طريق جلسات أسبوعية لمدة ستة أسابيع بحيث يتم استخدام إبرة لتنشيط عصب في أسفل الرجل مما يؤدي إلى تهدئة أعصاب المثانة.

فإن لم تتحسن الحالة يمكنك اللجوء إلى حقن البوتوكس في جدار المثانة عن طريق المنظار.

والله الموفق.