هل أجري العملية الجراحية لتورم الأنف أم أستمر على الدواء؟

0 336

السؤال

السلام عليكم.

أنا متزوجة وعندي طفلان, بعد الولادة الثانية - أي منذ ستة أشهر - شعرت بتورم في أنفي - كحبة الحمص - في بطن الأنف, وضعت عليها مرهم جراميسين, فقل الانتفاخ, ولكنه لم يختف, ولاحظت أنه عند وقت الدورة الشهرية ينتفخ, فأضع المرهم فيقل الانتفاخ, وهكذا.

ذهبت لطبيب أنف فقال لي: إنه بسبب انسداد بويصلات الشعر حدث هذا الورم, وانتفخت لأنها التهبت, وقال: من الممكن أن أضع عليها المرهم إذا ما التهبت, لكنها لن تذهب إلا بالعملية الجراحية.

ذهبت لطبيب الجلدية فقال لي نفس الكلام, وقال: لا بد من عملية جراحية أو كوي, مع العلم أن الورم متحجر, وغير متحرك, وهذا ما يقلقني, فأفيدوني, هل كلام الأطباء صحيح؟ وهل أعمل العملية أو الكوي, أم أتركها هكذا؟ فهي غير مؤلمة, وتؤلمني فقط عندما تنتفخ؛ لأنها تلتهب على ما أظن.

جزاكم الله خيرا, وأعانكم على فعل الخير دائما, وسددكم فيه, وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

بالفعل هذا التورم نتيجة التهاب بويصلات الشعر الموجودة في بداية فتحة الأنف, والتي تسبب آلاما عند التهابها وانتفاخها, وعلاجها باستئصالها بعملية إذا كانت تسبب لك مشكلة وتعبا شديدا, وأما إذا كان الأمر بسيطا ولا يسبب لك أي عنت فيكفي استخدام مرهم فيوسيدين عند التهابها.

وهذا الاقتراح الأخير الأقرب والمفضل لي, خاصة إذا كان الأصل فيها أنها غير مؤلمة.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات