تنظيم النوم هو الوسيلة الأفضل للتقليل منه

0 329

السؤال

مشكلتي أنني الآن في شهر الانقطاع للبكالوريا، ولم يبق سوى 40 يوما، دراستي خلال السنة لم تكن متقنة، وكما تعلمون نضع برنامجا للدراسة لهذه الأيام، وكنت متفائلة جدا بقدرتي على إنهاء المنهاج، لكن حدث ظرف جعلني أقصر بـ 8 أيام، أي تراكمت علي الدروس، والآن لا أعلم ماذا أفعل، خوف وقلق وانهيار، حتى لم يعد لي نفس للدراسة، فأصبحت أمضي ليلي ونهاري في النوم، وأعلم أن هذا خطأ، لكن لم أعد أستطيع أن أمنع نفسي عن النوم.

أرجو مساعدتي، ماذا أفعل لأعاود الدراسة وأقاوم النوم؟ لأني متعبه نفسيا بالكامل.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رورو حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فأولا: لا بد أن يكون لك العزيمة والإصرار على النجاح، -وإن شاء الله تعالى- هذا متوفر.

ثانيا: لا تأسي وتأسفي على ما مضى من إضاعة للوقت، المهم هو أن تستفيدي من وقتك الآن، وتنظري للأمور بإيجابية أكثر.

ثالثا: النوم يتخلص منه الإنسان بأن يخصص له وقتا، فنحن لا نريدك أن تجهدي نفسك إجهادا مطلقا، نامي ليلا، ويجب أن تضعي برنامجا يوميا تحددين فيه ساعات النوم، ساعات الراحة، وساعات الدراسة، والتزمي بهذا البرنامج التزاما قاطعا، هذا مهم.

رابعا: قومي بإجراء تمارين رياضية بسيطة لمدة عشرة دقائق.

خامسا: طبقي تمارين الاسترخاء حسب ما ورد في الاستشارة التي أعدها موقعنا تحت رقم (2136015) اقرئي هذه الاستشارة وطبقي هذه التمارين، وهذه تأخذ منك عشر دقائق فقط.

نحن الآن لم نتحدث أي شيء عن الدراسة، تحدثنا عن العوامل التي تساعدك في إزالة القلق والشعور بالاسترخاء والتوجه الإيجابي.

بعد ذلك حددي المواد التي تجدين فيها صعوبة، وركزي عليها أكثر، من المهم جدا أيضا أن تتعاوني مع زميلاتك، وأن تلتقي معهن يوما بعد يوم لمدة ساعتين على الأقل، وذلك من أجل مناقشة بعض المواد التي قد تكون مستصعبة عليك أو عليهن؛ لأن الدراسة الجماعية تزيد من أمل الإنسان وتفاؤله، وتثبت لديه المعلومة، هذا مهم جدا.

أرجو أيضا أن تتناولي كوبا من القهوة صباحا، وبعد المغرب، هذا هو المطلوب منك، وليس أكثر من ذلك، وعليك أن تدعو الله أن يوفقك، وأن يسدد خطاك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا.

مواد ذات صلة

الاستشارات