هل ستتأخر الدورة عني لتركي حبوب منع الحمل؟

0 347

السؤال

السلام عليكم

أعاني من التكيس، وفي آخر مرة ذهبت للدكتورة صرفت لي كلوفاج ودستينكس، وذلك لارتفاع هرمون الحليب، وحبوب منع الحمل جينيرا لكي تخفض هرمون التستسرون وتنظم الدورة، وبعد شهر عاودت التحليل –والحمد لله- الهرمونات وصلت للطبيعي، وطلبت مني الدكتورة ترك حبوب منع الحمل جينيرا والاستمرار على الكلوفاج، ومتابعة التبويض حتى يحدث الحمل -بإذن الله-، وفي اليوم الحادي عشر من الدورة كان عندي بويضتان، إحداهما في اليمين وحجمها 9.5 والأخرى في اليسار وحجمها 9، وفي اليوم الخامس عشر لم تجد البويضة لكنها أخبرتني بوجود سائل أصفر، والآن تأخرت الدورة الشهرية لأسبوع، ما السبب؟ مع العلم أني عملت تحليل دم قبل الدورة ببضعة أيام وكان سالبا، وهل يرجع تأخر الدورة لتركي حبوب منع الحمل؟ وهل يمكن أن تكون البويضة وصلت للحجم المطلوب خلال ثلاثة أيام وانفجرت؟

أرجو إفادتي ونصحي، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ندى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

العلاج الذي تم اتباعه جيد، لكن يجب الاستمرار على هذا العلاج لمدة 6 شهور لتنظيم الدورة، وعلاج ارتفاع هرمون الحليب حتى يصل إلى الصفر، لكن الاستعجال غير مفيد ونتائجه غير مرغوبة، وقد تخرج بويضات ضعيفة يتم إخصابها ويكون الإجهاض في حالة الحمل واردا، والانتظار والانتظام لعدة شهور مع الحصول على نتائج طيبة، أفضل كثيرا من الاستعجال مع احتمال الفشل.

وتأخر الدورة له احتمالين: إما حدوث حمل، وهذا يمكن معرفته بعمل اختبار حمل في الدم، وإما تأخير متوقع بسبب أن الهرمونات مازالت مضطربة، وهرمون الحليب مازال مرتفعا، وهذا يتطلب العودة إلى العلاج لمدة 5 شهور أخرى، عسى الله أن يرزقك بالذرية الصالحة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات