شخصيتي الحدية سببت لي الكثير من المشاكل.. فأعينوني

0 250

السؤال

السلام عليكم

أنا امرأة متزوجة، عمري 25 سنة، وعندي طفل، أعاني من الشخصية الحدية، وهذه الشخصية سببت لي مشاكل كثيرة طوال فترات حياتي، والآن مشاكل مع زوجي، أكره نفسي وأشعر أنني عبء على الجميع، فكيف أعالج نفسي؟

ذهبت إلى طبيبتين نفسيتين واكتفتا بإعطائي دواء للاكتئاب لم أستفد منه شيئا ملحوظا، ساعدوني فالدنيا ضاقت علي ولا أريد سوى لقاء وجه ربي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سيريانا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا.

نعم من الأمور الصعبة أن يعيش الإنسان ومن حوله مع "الشخصية الحدية" وبما فيها من تقلبات مزاجية وعاطفية، وبطريقة تؤثر على الأنشطة الحياتية الطبيعية اليومية، وكما تعلمين -ولا شك- من خلال تجربتك الخاصة.

وفي العادة ليس فقط الدواء المضاد للاكتئاب هو الدواء المفضل لعلاج هذه الحالات، بل هناك أدوية أخرى، وبعضها جديد نسبيا، مما يمكن أن يضبط بشكل أفضل هذه الشخصية الحدية، وخاصة منها الأدوية المضادة للذهان، وهناك عدد منها يعرفها الطبيب النفسي، نعم يمكن أن نستعمل أحيانا أحد مضادات الاكتئاب، إلا أن هذا ليس العلاج الأفضل.

ولا بد وكما أقول دائما إن الكثير من الاضطرابات النفسية لا يكفي العلاج الدوائي لتحسين طبيعة الحياة، وإنما لا بد من المزج بين الدواء والعلاج النفسي المناسب، ومن خلال الجلسات العلاجية النفسية التي تساعد المصاب وأسرته على حسن التكيف.

وأنصحك بمراجعة الطبيب النفسي من جديد، ويمكنك أن تأخذي موعدا عندكم في الكويت مع د. عبد الله غلوم الكندري، ولن تعدمي وسيلة في إيجاد رقم هاتفه ومكان عيادته.

وفقك الله، ويسر لك الخير، وإن شاء الله نسمع أخبارك الطيبة.

مواد ذات صلة

الاستشارات