أعاني من نوبات هلع وقولون عصبي مستعصي.. فساعدوني

0 289

السؤال

السلام عليكم
عندي استفسار بخصوص عقار سيروكسات سي ار استخدمته 11 شهرا، والأمور طبيعية، علما أنني أعاني من نوبات هلع وقولون عصبي مستعصي، وغازات بشكل دائم، وانتفاخ، وشعور بوجود مرض خطير أو أزمة قلبية أو صدرية، ولكن الفحوصات سليمة، وقد زاد وزني في الفترة الماضية، كنت آخذ 25 ، وقبل شهرين 12.05 ، والأمور ليست جيدة على جرعة 12.50 ، فزدتها إلى 25 مرة أخرى، ولكن نوبات هلع ما زالت، فاقترح الطبيب استبدال العقار (بالسبرالكس 20 )، ولكني قلق من عملية التبديل، هل هناك صعوبة أم أن الأمور طبيعية؟

علما أني أطبق العلاج السلوكي وأمارس الرياضة من جديد؟

الآن يوجد عندي (سيروكسات سي ار 25 )، (والسبرالكس 10 و 20 )، أرجو إفادتي.

ولكم جزيل الشكر والاحترام.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ayham حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالسبرالكس ربما يكون أكثر فعالية في علاج نوبات الهلع والهرع والمخاوف المرضية، والاستبدال ما بين زيروكسات CR ، والسبرالكس ليست عملية صعبة؛ لأن التقارب شديد جدا في المكونات البيولوجية والحيوية البيولوجية للدوائين.

أفضل طريقة هي أن تخفض الزيروكسات CR إلى 12.5 مليجرام، وفي نفس اليوم تبدأ في تناول السبرالكس بجرعة خمسة مليجرام - أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على عشرة مليجرام - تستمر على هذا الترتيب لمدة أسبوع، بعد ذلك ترفع السبرالكس إلى عشرة مليجرام، وهنا تتناول الزيروكسات بجرعة 12.5 مليجراما يوما بعد يوم لمدة عشرة أيام، ثم تتوقف بعد ذلك عن الزيروكسات، وترفع السبرالكس إلى عشرين مليجراما في اليوم، وبهذه الطريقة تكون قد أكملت عملية الاستبدال.

إذا حدثت لك بعض التغيرات النفسية البسيطة مثل القلق البسيط، أو شعور بدوخة بسيطة، فلا تنزعج لذلك، هذا أمر طبيعي جدا في مرحلة التغيير هذه، وبعد ذلك استمر على جرعة عشرين مليجراما من السبرالكس لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وقم بالمتابعة مع طبيبك من أجل تعديل الجرعة في المستقبل إذا احتاج الأمر لذلك.

في بعض الأحيان يحتاج الإنسان لأن يتناول عقار يعرف باسم (فلوناكسول)، ويسمى علميا باسم (فلوبنتكسول) بجرعة صغيرة جدا، وهي نصف مليجرام (حبة واحدة) يوميا لمدة أسبوع إلى أسبوعين، هذا الدواء أيضا ممتاز جدا لإزالة أي قلق وتوتر قد يكون مرتبطا بعملية التبديل، وإن كنت لا أتوقع أي مشاكل بالنسبة لك - إن شاء الله تعالى - .

أنا سعيد أن أعرف أنك ملتزم بالوسائل السلوكية العلاجية، وممارسة الرياضة، وفوق ذلك يجب دائما أن تكون إيجابيا في تفكيرك؛ لأن الإيجابية في التفكير هي أفضل طرق لمكافئة الذات، وزيادة الفعالية لدى الإنسان.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا.

مواد ذات صلة

الاستشارات