يرافق إخراج الفضلات غازات عالية الصوت تسبب لي إحراجا شديدا.

0 688

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أصبت بالإسهال منذ أكثر من أربعة أشهر، والإسهال لا يزال مستمرا إلى الآن، لا أشعر بأي ألم في البطن نهائيا، أشعر برغبة شديدة في التبرز، لكن عندما أدخل إلى الحمام تكون كمية البراز قليلة، ويرافقها الكثير من الغازات؛ مما يسبب لي الحرج الشديد؛ لأن الأصوات الصادرة مرتفعة جدا.

البراز لين وغير متماسك، لكن ليس مائي، أحيانا يرافقه رغوة، غالبا ما يطفو على الماء، أسمع أصوات طقطقة في الأمعاء، خاصة عندما أستلقي للنوم.

بدأت هذه المشكلة بعد أن وصف لي طبيب الأسنان مضادا حيويا اسمه لينكودار (لينكوميسين)، عند إصابتي بالإسهال توقفت عن أخذ المضاد حسب ما هو موصى في النشرة المرفقة مع الدواء.

بعد أسبوعين من إصابتي بالإسهال، تكلمت مع الطبيب الذي صرف لي الدواء، فأوصاني بالابتعاد عن السوائل لمدة يومين، ففعلت ولم تتحسن حالتي نهائيا ولا حتى قليلا، بعد ذلك أخبرت الصيدلي بأني أصبت بالإسهال بسبب الدواء المذكور، فأعطاني مضادا للإسهال اسمه (ليبرومايد) استعملته فتوقف الإسهال، بعد حوالي ٢٤ ساعة شعرت بأني قد تعافيت، ولكن بعد أربعة أيام عاد الإسهال كما كان، وكلما استعملته أعطاني نفس النتيجة، أرجو الإفادة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يجب عمل تحليل براز ثلاث مرات متتالية؛ لأنه من غير الطبيعي حدوث الإسهال بهذه الصفة، ومن الواضح وجود طفيليات، أو أميبا، أو التهابات بكتيرية، وعلى العموم السوائل مهمة جدا لتعويض الفاقد من سوائل الجسم وليس وقف تناول السوائل، ويجب تناول عصائر، بالإضافة إلى مخللات زيتون أو خيار لاحتوائها على الملح؛ لأن الجسم يحتاج في هذه المرحلة إلى الملح والسكر والماء لتعويض الفاقد من سوائل الجسم.

ولعلاج الالتهابات الطفيلية والبكتيرية المحتملة: يمكنك تناول حبوب فلاجيل 500 مج ثلاث مرات يوميا، مع مطهر معوي مثل: حبوب بكتريم أو ستريم مرتين يوميا لمدة أسبوع، وسوف تتعافى إن شاء الله، مع الإكثار من الفاكهه والحبوب والخضروات المسلوقة، وترك وجبات المطاعم والدهون والدسم في الأيام القادمة.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات