لدي رهبة الإلقاء والإمامة.. فما العلاج المناسب؟

0 258

السؤال

السلام عليكم يادكتور
أشكركم جزيل الشكر على ما تقدمونه.

لدي رهبة الإلقاء والإمامة منذ أكثر من عشر سنوات، ولكن اجتماعيا ليس لدي مشاكل -والحمد لله-.

أستخدم الاندرال وقت الحاجة فقط، ويؤتي مفعوله -والحمد لله-، ولكن أشعر أن خوفي من الإلقاء بدأ يكبح جماحي في الوظيفة، بدأت باستخدام اللوسترال منذ يومين -حسب ما قرأت لك هنا- ولكنه يشعرني بالنعاس الذي لا أستطيع مقاومته، فهل أستطيع استخدامه وقت الحاجة مثل الاندرال؟ وهل أستعمل الاندرال مع اللوسترال؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Khaled حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

اللسترال –وهو الزولفت، وهو سيرترالين علميا– دواء فعال ودواء ممتاز جدا، لكن استعماله عند الحاجة لا يصلح، بل على العكس قد يؤدي إلى آثار انسحابية تظهر في شكل قلق وتوتر، هذا دواء يجب أن يتم تناوله بانتظام حتى يتم البناء الكيميائي الصحيح.

النعاس قد يكون أحد الأعراض الجانبية في المراحل الأولى للعلاج، لذا أنصحك أن تخفض الجرعة وتجعلها نصف حبة – خمسة وعشرين مليجراما – تتناولها ليلا لمدة أسبوعين، ثم ارفعها إلى حبة كاملة (خمسين مليجراما) وهذه قد تكون جرعة مفيدة في حالتك؛ لأن حالتك أصلا بسيطة.

استمر على جرعة الحبة الواحدة ليلا لمدة ستة أشهر، ثم خفضها إلى نصف حبة ليلا لمدة شهر، ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول اللسترال.

بالنسبة للإندرال أيضا يفضل أن تتناوله بانتظام على الأقل لمدة شهرين بمعدل عشرة مليجرام يوميا، ثم بعد ذلك يمكنك أن تتناوله عند اللزوم.

تمارين الاسترخاء وانظرها في استشارتنا: (2136015) مهمة جدا في مثل حالتك، وكذلك تحقير الفكرة، والإكثار من التعرض والتعريض للمواقف الاجتماعية التي تحس فيها بقلق الأداء.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا.

مواد ذات صلة

الاستشارات