السلام عليكم.

ظهر على جلدي قبل سنتين -تقريبا- بقعة صغيرة أكبر من السمسمة منفوخة، وبداخلها دم أحمر، يعني بارزة قليلا عن الجلد، وليس فيها حكة، نظرت فجأة تحت صدري، وحزنت وجلست أنظفها بالإبرة فلم ينفع ذلك، فهي تتحول مع الوقت إلى سوداء، والآن ظهرت لي واحدة أخرى، وبحثت في جسمي، فوجدت واحدة في فخذي، وواحدة في الثدي، ما كنت أدري بها يعني بجسمي كاملا ثلاث سوداء، وواحدة حمراء جديده مثل اللحمة خفيفة، داخلها دم أحمر فاتح، وإذا تحولت للأسود تنخفض، والتي بفخذي حاولت أن أزيلها بيدي، والأن دققت في جسمي بباطن يدي اليسرى، فوجدت في بداية مفصل اليد في باطنها نقطة بنية فاتحة.

أنا قلقة وأكره البقع الحمراء والسوداء، والتي تتعبني أكثر البنية التي في يدي، صرت أغتسل بسرعة، ولا أنظر في جلدي من أجل ألا أتفاجأ بشيء جديد، أنا قلقة، ولم أستطع الذهاب للطبيب فأنا خائفة، حتى صدري به نقط بارزة صغيرة جدا، وما فيها أي لون مثل الجلد، لكنها واضحة ومع الوقت تتفلطح وتسمر، أو تبقى مثل ما هي.

دكتور: تعبت من التفكير، وأخاف أن تنتشر، دخلت النت أتصفح فوجدت أشياء مخيفة، أنا لا أريد جلدي! لا أعرف السبب! ما هو هذا المرض؟ وهل له علاج؟

جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رنا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تشتكين منه، وما تصفينه من حبوب حمراء وسوداء، والنقط البارزة على الصدر والفخذ واليد، ينطبق على عشرات الأمراض الجلدية التي تصيب تلك الأماكن، ولكل من هذه الأمراض تشخيصه وعلاجه الخاص به.

تكرهين جلدك وخائفة وقلقة وتعبت من التفكير، ومع ذلك كله لا تريدين مجرد الذهاب إلى طبيبة الأمراض الجلدية لكي تساعدك، وتأخذ بيدك وبهذا تنتهي كل هذه الشكوى.

لا أحد يستطيع أن يشخص لك ما تشتكين منه، وأنت مرابطة في بيتك، فلا بد من الذهاب إلى طبيبة الأمراض الجلدية، وهناك يتم الفحص المباشر، ومن ثم يتم التشخيص الصحيح ويصف العلاج، وتنتهي هذه الدوامة التي تضعين نفسك فيها بالشفاء التام بعون الله تعالى.

إن لبدنك عليك حقا؛ فإن أهملت واكتفيت بالشكوى فقط، فالضرر يعود أولا وأخيرا على جسمك، وهذه الأمور لا تقبل المبررات.

توكلي على الله، وقومي بالزيارة المطلوبة في أقرب وقت ممكن.

حفظك الله من كل سوء.