أعاني من الرعشة، وتقلصات القولون ومن تشنّج عضلي، ما السبب؟ وما العلاج؟

0 129

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في الحقيقة يا دكتور، حالتي بدأت منذ أربع سنين برعشة في القولون، ولما نزلت الشارع جاءتني دوخة، وظل القولون يتشنج لعدة أشهر، ولما ذهبت إلى الطبيب، قرر لي دواء (أولابكس)، ولكن بدون فائدة، والقولون مستمر في التشنج، وهناك رعشة في الرقبة، إلى أن جاء اليوم الذي أحسست فيه كأن رقبتي انفصلت عن جسمي.

ذهبت إلى الطبيب، وقرر لي دواء (الإنفيجا)، وبدأت أتحسن بعد ما أخذت (الإنفيجا) لمدة ستة أشهر، فأنا مستغرب من هذا الأمر! لمدة أربع سنين تأتيني هذه الحالة الغريبة، القولون يتشنج، ورقبتي ترتعش، والعروق من الرقبة إلى الرجل ترتعش.

أتمنى أن تكتب لي علاجا يخفف رعشة الرقبة والقولون في نفس الوقت.

شكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأعراض التي تشتكي منها، وهي الرعشة والتقلصات في القولون والتشنج العضلي، أنت ذهبت للطبيب وقام بإعطائك (الإنفيجا)، و(الإنفيجا) هو دواء خاص جدا، يعالج حالات معينة، وما دمت قد تحسنت، فهذا أمر جيد، فواصل علاجك مع طبيبك.

الأشياء التي سوف تساعدك لإزالة هذا التشنج، هو الحرص على الالتزام بممارسة الرياضة، رياضة المشي (مثلا)، لمدة ساعة في اليوم، هذه سوف تجعل عضلاتك أكثر استرخاء، وهذا يؤدي إلى زوال التشنج من الرقبة، وكذلك الارتعاش، فالرياضة هي علاج ضروري وأساسي لحالتك من وجهة نظري، وأنا متأكد أنك إذا شاورت طبيبك حول هذا الموضوع، سوف يؤكد على ما ذكرته لك.

الأمر الآخر: قلل من شرب الشاي والقهوة، ربما يكون لها علاقة بهذا الأمر، الذي أنصحك به أيضا هو أن تصرف انتباهك تماما عن الأعراض، يعني تتجاهلها، والتجاهل يكون من خلال التحسن في إدارة وقتك، ألا تترك مجالا للفراغ، تتواصل مع أصدقائك، أن تكون شخصا فعالا.

بالنسبة للدواء: هنالك دواء يعرف باسم (دوجماتيل)، ويعرف علميا باسم (سلبرايد)، لا مانع من أن تتناوله بجرعة خمسين مليجراما ليلا لمدة شهرين، سوف يساعدك أيضا، لكن من الضروري أن تتابع مع الطبيب، لا تتوقف عن (الإنفيجا) إلا إذا ذكر لك الطبيب ذلك، وطبق ما ذكرته لك من إرشاد.

أشكرك كثيرا على ثقتك بموقع إسلام ويب.

مواد ذات صلة

الاستشارات