هل العامل النفسي والوسواس القهري يكون سبباً رئيسياً في التبول اللاإرادي؟

0 315

السؤال

السلام عليكم
دكتور: أنا أصبت بالتبول اللاإرادي ليلا منذ ثلاث سنوات تقريبا، أي بعد إصابتي بالوسواس بسنتين؛ مما جعل نفسيتي تتوتر جدا فأصبت بالقولون العصبي، والغريب أنني لا أتبول إلا إذا احتلمت أو يخيل إلي في المنام أني أتبول، أما في النهار إذا خرج المني بشهوة لا يخرج معه البول، فهل العامل النفسي ومرض الوسواس القهري يكون سببا رئيسيا في التبول اللاإرادي؟ يعني إذا تحسنت نفسيتي يمكن يستقر الوضع تدريجيا؟

بارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علاء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيعرف أن القلق النفسي قد يزيد من التبول اللاإرادي، والوساوس أحد مكوناتها الرئيسية هي القلق النفسي، وعليه أنصحك ألا تقلق، حاول أن تمارس تمارين رياضية، وكذلك تمارين الاسترخاء، هذا يساعدك كثيرا، وفي ذات الوقت احرص أن تمسك البول في أثناء النهار حتى تعطي المثانة الفرصة لتتسع ويزداد حجمها، وتكون محابس البول أكثر قوة، وأيضا احرص أن تفرغ مثانتك تماما قبل النوم، هذا مهم جدا، ورياضة تقوية عضلات البطن على وجه الخصوص هي من الرياضات المهمة والمفيدة جدا.

وربما تكون محتاجا لعلاج دوائي أيضا، عقار مثل (إمبرامين/ أنفرانيل) سيكون مفيدا لك فيما يخص التبول اللاإرادي، والأنفرانيل -أيضا- له فائدة كبيرة في علاج الوساوس القهرية.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات