أشعر بخفقان في القلب، رغم سلامة الفحوصات! لماذا؟

0 262

السؤال

السلام عليكم

أشكركم على هذه الجهود، وجزاكم الله خيرا.

كنت أشعر بخفقان في القلب لازمني عدة شهور، ذهبت إلى الدكتور، وعملت: تخطيط قلب بالايكو، وفحص الغدة الدرقية، وفحص القلب بالمجهود، وفحص القلب 24 ساعة. وجميع ما سبق كان سليما -والحمد لله-، ولكن ما زال الخفقان يأتي، وأغلب الحالات أثناء النوم، وأحيانا مع نغزات.

بعدها بعدة أيام أتاني تنميل بالرأس وصداع أعلى الرأس، وأحيانا نغزات بالوجه ونبض عرق فوق الأذن اليسرى، وعملت أشعة مقطعية ورنينا مغناطيسيا، وطمأنني الدكتور بأن كل شيء سليم، وهو مجرد صداع توتري، والآن مازلت أعاني من جميع ما سبق.

أفيدوني، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الخفقان الذي يحدث أثناء الليل، قد يكون ارتكاسا؛ لرجوع حامضي ليلي أو لتوقف تنفس مؤقت، وخاصة ممن يعانون من البدانة الشديدة أو الشخير، وقد يترافق معه الأرق الليلي، وعند المدخنين بازدياد نسبة حدوث خوارج انقباض، وهي نبضة شاذة يشعر بها المريض كشعور الخفقان.

بما أن كل الاستقصاءات الرئيسية للقلب والغدد، كانت طبيعية؛ فإن أعراضك هذه ليست خطرة، وهي من ضمن الأسباب التي ذكرتها.

أنصحك بتخفيف الوزن والنوم المبكر وعدم الإكثار من المنبهات كالشاي والقهوة، وخاصة قبل النوم، وتناول العشاء الخفيف قبل ساعتين من النوم، ولا بد من مراجعتك للطبيب؛ لتأكيد أو نفي وجود رجوع حامضي ليلي.

في كافة الأحوال، يفضل رفع مستوى السرير 15 سم من ناحية الرأس؛ للإقلال من حوادث الرجوع الحامضي الليلي، وكذلك ينقص من حوادث توقف تنفسي مؤقت المرافق للشخير والذي يحدث خفقانا.

مع تمنياتي لك بالشفاء العاجل -بإذن الله-، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مواد ذات صلة

الاستشارات