السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

انزلقت قدمي من السرير، فحصل لقدمي الثانية التواء في الركبة، ذهبت للمستشفى، فقال لي الطبيب أن أشعة العظام سليمة، قمت بمراجعته بعد أسبوعين، حيث أصبحت أعاني ألما في وسط الركبة يشبه اللسعات، وكنت أشعر بالشد في منطقة الفخذ من الأمام، فوصف لي الطبيب رباطا ضاغطا، وقال لي ما دمت أشعر بتحسن عن السابق فلا حاجة للعلاج، كل ما أحتاجه هو الرباط الضاغط.

تحسن المشي عندي - بفضل الله -، ولكنني ما زلت أعاني من الشد، واللسع، خاصة عندما أضغط على ركبتي، فهل يجب أن أصبر؟ أو يجب علي أن أفعل شيئا غير استخدام الرباط الضاغط؟

أفيدوني جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الركبة مفصل به الكثير من الأربطة الداخلية والخارجية، والشد على تلك الأربطة بالجهد الزائد، أو الحركة المفاجئة، أو الاصطدام؛ يؤدي إلى تمزق بعض الألياف في تلك الأربطة، وهذه الألياف الممزقة، تحتاج إلى بعض الوقت لتلتئم، وتظل تعطي إشارات بالألم حتى يتم شفاءها.

ويساعد في الشفاء السريع عمل كمادات من الثلج على مفصل الركبة بالتناوب، مع عمل كمادات ساخنة، وراحة المفصل قدر الإمكان، وفي حال وجود ألم يمكنك تناول بعض المسكنات، مثل حبوب (بروفين 400 مج)، وكبسولات (ميولجين)، ثلاث مرات يوميا، بالإضافة إلى تناول كبسولات فيتامين (د)، الأسبوعية 50000 وحدة دولية؛ لتقوية العظام، بالطبع مع شرب المزيد من الحليب، والرباط مفيد في تثبيت المفصل، وبالتالي يساعد في الشفاء - إن شاء الله -.

وفقك الله لما فيه الخير.