ماذا أفعل مع وسواس الطهارة؟ وهل من علاج له؟

0 161

السؤال

السلام عليكم

أنا صومالي مقيم في (Ethiopia)، عانيت كثيرا من وسواس الطهارة والصلاة، وسبب هذا لي تثاقلا عن العبادة، حتى أني -والعياذ بالله- أترك الصلاة بسبب ترددي في الطهارة, فدائما أتردد على الحمام، فما توجيهكم؟

بارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ hikmaat حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك –أيها الولد الحبيب والأخ الكريم– في استشارات إسلام ويب، نسأل الله بأسمائه وصفاته أن يعجل لك بالعافية من هذه الوساوس.

العلاج –أيها الحبيب– هو الإعراض عن الوسوسة، فلا علاج لها أحسن ولا أمثل من هذا العلاج، وقد جربه الموفقون قبلك فانتفعوا به، فكلما حاول الشيطان أن يوسوس لك بأن طهارتك انتقضت فلا تلتفت إلى هذا الوسواس، وكلما حاول أن يوحي إليك بأن صلاتك فيها خلل لا تعيره اهتماما، فإن الموسوس من رخص الله تعالى له أنه لم يلزمه بما يلزم به الإنسان الصحيح في مسائل الشك، فشكه غير مؤثر على عبادته، وابن عباداتك على الأصل، فإن الأصل الطهارة، فمهما حاول الشيطان أن يوهمك بأنه قد خرج منك شيء أو أن وضوءك قد انتقض؛ فأعرض عن هذا الوسوسة وابق على الأصل، وإذا علم الشيطان منك الإصرار والصبر على هذا الطريق فإنه سييأس منك وينصرف إلى غيرك.

نسأل الله بأسمائه وصفاته أن يأخذ بيدك إلى كل خير.

مواد ذات صلة

الاستشارات