حائرة بين وظيفتين، أرشدوني

0 328

السؤال

السلام عليكم.

أنا خريجة من الجامعة، أمامي امتحانان لوظيفتين، واحدة وكالة، وأخرى حكومية، وأنا محتارة لا أستطيع القراءة لامتحان الوكالة، وأشعر بالخوف من وظيفة الوكالة بأن تكون شرا علي، فدلني على دعاء لأختار ما أقرؤه، وما رأيك بالدعاء اللهم إن كان توظفي في الوكالة معلمة خيرا لي فاجعلني أدرس لامتحان التوظيف وأصبح معلمة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك في موقعك "إسلام ويب"، وإنا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به.

وبخصوص ما تفضلت بالسؤال عنه فاعلمي -بارك الله فيك- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- علمنا صلاة الاستخارة عند حدوث أمر لم يتبين لنا الخير فيه من الشر أو الحسن من الحسن، فعن جابر -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: ( اللهم إني أستخيرك بعلمك, وأستقدرك بقدرتك, وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر, وتعلم ولا أعلم, وأنت علام الغيوب, اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (هنا تسمي حاجتك ) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله, فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (هنا تسمي حاجتك ) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله, فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به، ويسمي حاجته ) وفي رواية ( ثم رضني به)

أما كيفية صلاة الاستخارة؟
1- تتوضئي وضوئك للصلاة.
2- استحضار النية بصلاة ركعتين استخارة، والسنة أن تقرئي بالركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة (قل يا أيها الكافرون)، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة سورة (قل هو الله أحد)، وفي آخر الصلاة وبعد السلام من الصلاة ترفعين يديك متضرعا إلى الله مستحضرة عظمته وقدرته ومتدبرة الدعاء الذي ذكرناه لك سابقا.
3- بعد الانتهاء اتركي الأمر لله وتوكلي عليه، واعلمي أن الخيرة ترقبك وأن ما يختاره الله لك هو الخير لا محالة.
نسأل الله أن يوفقك للخير، وأن يرزقك العمل الأصلح لك، والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات