أشكو من حساسية الأنف، فهل لها أثر في مضاعة أعراض الأنفلونزا؟

0 207

السؤال

السلام عليكم

أعاني منذ يومين من رشح قوي وسيلان بالأنف، أصبت به فجأة، فهل من علاج يقضي على هذه الأعراض؛ لأنها قوية، حتى أصبت بعدها بالعطاس المستمر، وألم في البلعوم.

علما أنني أعاني من حساسية الأنف، فهل لها دور في مضاعفة أعراض الأنفلونزا والرشح؟

شكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصعب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأعراض التي ذكرت، هي أعراض التهاب الطرق التنفسية العلوية الفيروسية, نعالجها بالعادة ولدى الأشخاص الطبيعيين ذوي المناعة الطبيعية؛ بالعلاج العرضي من مسكنات ومضادات احتقان ومضادات تحسس، مثل: (كلاريناز, وأكتيفيد)، ومقشعات، مثل: (البرومهيكسين والأمبروكسول) وغرغرات بلعومية، وكل هذه العلاجات هي داعمة، والذي يقضي على الفيروسات بالحقيقة هي مناعة الجسم نفسه، ولا نستخدم مضادات حيوية للفيروسات إلا في حالات ضعف المناعة الشديدة.

بالطبع، فإن مرضى التحسس؛ تكون الأعراض عندهم أشد، حيث إن الالتهاب الفيروسي قد يحرض التحسس الأنفي والتحسس القصبي الصدري لديهم؛ وبالتالي تزداد الأعراض من حكة وغليان في الأنف ومخاط وعطاس وسعال (جاف على الأغلب)، وقد يتطور لضيق بالنفس و(أزيز) بالصدر (كما لدى مرضى الربو).

العلاج هنا: هو نفس العلاج الذي ذكرته، ونتبعه بعد انتهاء النوبة الحادة من الالتهاب الفيروسي؛ بعلاج التحسس الأنفي بمضادات التحسس الفموية (كلاريتين, سيتريزين) وببخاخات (الكورتيزون) الأنفية الموضعية، مثل: (فليكسوناز, وأفاميس, ورينوكورت...), وبالنسبة للصدر يمكن أن نعطي بخاخات (الكورتيزون) القصبي الموضعية وموسعات القصبات الاستنشاقية، مثل: (فينتولين).

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله.

مواد ذات صلة

الاستشارات