أختي تعاني من انتفاخ أملس ومتحرك في رقبتها، ما العلاج؟

0 228

السؤال

السلام عليكم

لدي أخت بعمر 19 سنة، قبل فترة قريبة نحو شهرين لاحظت انتفاخا بسيطا محسوسا، وليس بمرئي في أحد العقد اللمفاوية في الرقبة تحت الأذن بمسافة، أي في منتصف الرقبة، ولكن على مستوى الأذن اليمنى.

الانتفاخ أملس ومتحرك، وغير مؤلم عند اللمس، ولا يوجد أي انتفاخات مشابهة في العنق أو تحت الإبطين أو بين الفخذين جميعها حجمها طبيعي، وازداد حجمها عندما مرضت من حلقها، وبعدها ذهبت إلى طبيبة عامة، وقالت لها: ربما من كثرة الالتهابات في هذا المكان.

علما بأن أختي تعاني من حساسية جيوب أنفية، وحساسية صدر، فيكون مرضها متكررا، فصرفت لها الطبيبة (اوجمنتين)، وقالت: استخدميه لمدة 10 أيام، فإذا ذهبت وإلا تعالي مرة أخرى، وبالفعل استخدمتها أختي وبدأت بالتقلص وانتهت المدة، ولكن لم تختف، وإنما قل حجمها بشكل ملحوظ.

لقد تعبت مرة أخرى من حلقها وصدرها، وزكمت فرجعت بالانتفاخ مجددا، والانتفاخ لا يرى بالعين، وإنما تحسه عندما تضع أصبعها على المكان، فهل هذا طبيعي؟ أنا خائف على أختي جدا، علما بأنها تخاف، وعندها وسواس بالأمراض والموت، فأريد أن أطمئنها.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الغدد الليمفاوية موجودة بشكل طبيعي في أجسامنا، ويمكن الإحساس بها، وخاصة عند من يعانون من النحافة، وهذه الغدد يمكن أن تلتهب، ومع التهابها يمكن أن تتضخم ثم تعود إلى حجمها الطبيعي بعد الانتهاء، ويمكن أن تأخذ بعض الوقت لتعود إلى طبيعتها.

ويمكن أن تكون هذه الغدد مقلقة في حالة ما إذا استمرت في تضخمها، ولم يصاحبها أعراض التهابات فيروسية أو نزلات.

أما في معظم الأحوال فتحدث بسبب الفيروسات، وهي السبب الأشهر، فإذا ما كانت ترجع إلى طبيعتها حتى ولو محسوسة فهذا الأمر لا يقلق، ويحدث عند الجميع، لكن طبيعة أجسامنا هي التي تحدد إذا ما كانت تحس بسهولة، أم لا؟

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات