أضرار العادة السرية تستمر أحيانا حتى بعد الزواج

0 241

السؤال

السلام عليكم

عمري 18 سنة، أمارس العادة السرية مرة في الأسبوع، وربما مرتين في الأسبوع كحد أقصى، أعاني من شكل القضيب، ولا أقصد انعواجه، أقصد الشكل.

ثانيا: أعاني من وجود حبة بيضاء داخل الجلد، وليس على الجلد.

ثالثا: ما الفرق بين العادة السرية وبين الجماع مع اختلاف استخدام الطريقة؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

لم توضح ما الذي تعانيه وتعنيه في شكل القضيب، فالعبارة غير واضحة، والحبة البيضاء التي تشتكي منها في داخل الجلد، أي جلد؟ جلد القضيب أم جلد الوجه؟ أم غير ذلك؟ وفي الغالب هذه الحبوب تحت الجلد تكون نتيجة لتحوصلات بعض الغدد الدهنية أو العرقية، ولا ضرر من وجودها.

أما سؤالك عن الفرق بين العادة السرية والجماع من حيث الأضرار والمنافع: فالعادة السرية أو الاستمناء عبث بالأعضاء التناسلية بطريقة معينة ومستمرة، الهدف منها استجلاب الشهوة، وهي عملية جنسية غير كاملة، وبهذا فإنها لا تنتهي بالخاتمة الطبيعية للعملية الجنسية بالإشباع والاسترخاء، وبالتالي فإن عدم حدوث هذا الإشباع الجنسي؛ يؤدي إلى احتقان دموي في منطقة الحوض، بما له من آثار طبية سيئة على الجهاز التناسلي وعلى سائر أجهزة الجسم، كما أنه قد يؤثر بعد فترة طويلة من ممارسة هذه العادة على كفاءة الانتصاب وسرعة القذف؛ مما يجعل الشاب بحاجة إلى التدخل العلاجي.

ومن أضرارها الجسدية:

- حرقان عند التبول.
- نزول بعض الإفرازات المخاطية صباحا من العضو.
- احتقان وتضخم البروستات.
- التهابات مزمنة للبروستات.
- زيادة حساسية قناة مجرى البول.
- سرعة القذف عند ممارسة العملية الجنسية الطبيعية.

وكثير ممن أدمنها استمر إدمانه عليها حتى بعد زواجه، وأصبح ضعيفا وغير قادر على الاستمتاع بزوجته، وقد يصاب بالضعف الجنسي، ولا تكتمل علاقته الجنسية إلا باستخدامها؛ مما يؤثر في علاقته بزوجته، ويتسبب في انهيار ثقته بنفسه.

أما أضرارها النفسية:

- الإحساس بعقدة الذنب والإثم والندم.
- الشعور بالحقارة والقذارة.
- سرعة الانفعال.
- الوسواس والاضطراب النفسي.
- العزلة والارتياب في الآخرين.
- البرود الجنسي المزمن، فيكون الجماع خاليا من أي نشوة جنسية بعد الزواج.

أما الإدمان على ممارسة العادة السرية لدى الفتيات سواء من الناحية الجسدية، أو من الناحية النفسية، الأضرار الجسدية أغلبها يتركز في منطقة الفرج، فيحدث تضخم وتدل في الأشفار، ويزداد تصبغ المنطقة، وتكثر الالتهابات الجلدية والأكزيما فيها، فتعاني الفتاة من إفرازات وحكة مزمنة، وقد تنسد أقنية الغدد المحيطة بفتحة المهبل.

كما أن ممارسة العادة السرية تؤدي إلى بعض التغيرات الهرمونية في الجسم، بسبب المشاعر النفسية السلبية التي تصيب الفتاة، وهذا قد يسبب حدوث اضطراب في الدورة الشهرية –لا قدر الله- كل هذه الأضرار الجسدية والنفسية لا تحدث على الإطلاق مع ممارسة الجماع مع الزوجة، حيث الاطمئنان، والتناغم، والإشباع الجنسي، والاسترخاء الجسدي والنفسي.

ولهذا، فحين نحذر الشباب من ممارستها فلا بد أن يعلموا أن الاستمرار فيها قد يؤدي إلى مشكلات جسمية ونفسية كبيرة وممتدة، إضافة إلى مشكلة الوقوع في أمر محرم.

حفظك الله من كل سوء.

مواد ذات صلة

الاستشارات