لدي خوف وقلق وتخوف من تناول السبرالكس.

0 222

السؤال

السلام عليكم.

أنا صاحب الاستشارة 2251604، سؤالي دكتور محمد: نصحتني بالسبيرالكس، ولكني وجدت بديلا له الزيلاكس، هل هو بنفس الفاعلية؟ وهل له آثار جانبية خطيرة؟ فأنا أعاني من القلق العام والتوتر، وتسارع بالقلب، وأفكار سلبية، ولدي تخوف من الدواء، قمت بشراء الدواء، ولم أستخدمه بعد، هل الدواء مضر في المستقبل بعد إيقافه؟
بارك الله فيك.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ osama حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنا أقدر تخوفك من الدواء، وأعرف أن صاحب القلق يقلق من كل شيء، لكن أرجو أن تطمئن، وأن تتناول الدواء، وأن تسأل الله تعالى أن ينفعك به، وزيارتك لطبيبك أيضا سوف تدعم ثقتك في تناول العلاج، والسيلاكس هو نفسه السبرالكس، والسيلاكس منتج أردني ممتاز، والمكون العلمي له هو (استالوبرام Escitalopram).

الدواء ليس مضرا أبدا لا في الوقت الحاضر، ولا في المستقبل، والدواء تحكمه شروط، لا توصف الأدوية بصورة عشوائية، هنالك ضوابط علمية وأخلاقية ومعرفية، الطبيب الذي لا يعرف يجب ألا يصف، والطبيب الذي لا يخاف الله يجب أيضا أن يحذر من إعطائه الأدوية للناس دون ضوابط.

فيا أخي الكريم: الدواء يجب أن يكون فعالا، ويجب أن يكون سليما، ويجب أن يكون قليل الآثار الجانبية، ويجب أن يكون أيضا سعره معقولا ليستطيع الإنسان أن يوفره لنفسه، ويجب أن يفهم المريض كل ما يتعلق بالداء، وفي ذات الوقت تكون له قناعة تامة بنفعه؛ لأن هذا يقوي ويزيد من إرادة التحسن، لكن إذا تشكك الإنسان حول الدواء قطعا هذا يزيد من قلقه وتوتره، وربما يقلل حتى من الفعالية الكيميائية للدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات