هل تؤدي أدوية سرعة القذف إلى الاحتقان؟

0 293

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمري 26 سنة، متزوج، وعندي طفل بفضل الله، حصلت عندي مشكلة منذ حوالي شهر باحتباس المني في الجماع، ونزوله قليلا جدا، وصعوبة في القذف، وفي الصباح ظهرت بعد التبول نقطة بول لزجة تشبه المني، أو المذي.

ذهبت للطبيب، وقال لي: إن هذه أعراض احتقان في البروستاتا، وأعطاني بعض الأدوية، وهي (تامك) المادة الفعالة (تامسولوسين هيدروكلوريد)، وعلاج (كيفورك)، والمادة الفعالة (ليفوفلوكساسين)، وعلاج كتافلأم لبوس، وآخذ العلاج مساء كل يوم.

أريد أن أعرف، هل هذا العلاج مضر أو مفيد بالنسبة لي ولحالتي؟ لأني قرأت في الموقع، وغيره من المواقع الطبية أن علاج بيبون كبسول أفضل علاج لاحتقان البروستاتا، وما سبب الاحتقان أصلا؟ وهل أدوية سرعة القذف تؤدي إلى الاحتقان؛ لأني لا أعتزل الجماع كليا ولا أفرط فيه؟

وجزاكم الله خيرا، ونفع بكم وجعل مساعدة الناس في ميزان حسناتكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرى أن ما تعاني منه يكون في الأغلب نتيجة تناول أدوية سرعة القذف، حيث أنه مع الجرعات الزائدة، أو تناول العلاج على فترات مطولة قد يؤدي لتأخر القذف، أو صعوبة القذف كما حدث معك، والذي قد يؤدي مع الوقت لاحتقان البروستاتا؛ لذا أرى أفضلية مراجعة الدواء الخاص بسرعة القذف، وبيان الجرعة بدقة، والمدة التي تم تناول العلاج فيها، ومن ثم نوضح كيفية تعديل أو تغيير العلاج حسب النوع والجرعة.

ولعلاج الاحتقان: أرى علاج السبب أولا؛ بمحاولة ممارسة الجماع بصورة منتظمة، مع الحرص على الرياضة المنتظمة مع العلاج التالي: البيبون أراه مناسبا أكثر مع المضاد الحيوي الموضح لك، وهو الكيفورك، مع تجنب البرودة في منطقة الحوض، وتجنب الملابس الضيقة، وتجنب الجلوس لفترات مطولة.

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات، وبيان المطلوب بإذن الله.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات