أشكو من نغزات في الصدر ومغص في البطن وآلام في اليد

0 288

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

عمري 22عاما، منذ 3 أسابيع وأنا أعاني من نغز شديد في الصدر، وأحيانا ينتقل إلى الظهر من الجهة اليسرى، ولكن عندما أقوم بإخراج الهواء من فمي أشعر بارتياح بين النغز والهواء الخارج.

وفي أثناء الاستلقاء أشعر بألم في اليد اليسرى، وهذا الألم بدأ عندما قمت بإجهاد يدي في عمل، وظل الوجع مستمرا إلى الآن، رغم أني لا أقوم بإجهاد يدي.

وبين الحين والآخر أشعر بمغص شديد يرافقه إسهال، ويحدث عادة قبل النوم، حيث أشعر بأني سأنفجر بسبب المغص.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صالح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الألم الصدري وبشكل وخز ( الوغز في الصدر) قد ينجم عن أسباب عديدة:

1- ألم ناجم عن عضلات الصدر، تشنج عضلي، بسبب تعرض الصدر للجهد أو الرض أو للبرد أو سعال شديد أو عطاس شديد.
2- ألم بسبب مرض بالصدر، التهاب رئوي، التهاب غشاء الجنب المغلف للصدر من الداخل، ريح صدرية.
3- ألم ناجم عن غازات البطن الزائدة، والتي تضغط جوف الصدر فتحدث ألما ووخزا بالصدر.

4- ألم عصبي بسبب ديسك رقبي، أو مشاكل في الفقرات الرقبية، أو الفقرات الظهرية العلوية.
5- السبب النفسي المرافق للـ Stress، والضغوطات أو الانفعالات النفسية.
6- أو من منشأ قلبي كانسدال الصمام التاجي Mitral prolaps، أو مشاكل الشرايين الإكليلية، كنقص التروية القلبية.

ولهذا أنصح بإجراء صورة للصدر، ومراجعة الطبيب، لتبيان السبب المؤدي لمثل الألم الذي تعاني منه. وحسب وصفك لشكواك -أخي الفاضل- فألمك هذا ليس بسبب قلبي، والأغلب أنه من منشأ عصبي، ولذلك لا بد من كشف طبي لتحري سببه.

أما شكواك حول المغص الليلي الشديد بالبطن مع الإسهال، فيتوجب علينا أن نطرح الأسئلة التالية والمهمة لتلك الشكوى:

1- منذ متى وأنت تعاني منها ؟ وهل هي حديثة أم قديمة هذه الشكوى؟
2- هل تحدث مرة واحدة مساء ليعود الأمر طبيعيا في اليوم التالي؟ ومدى تكرارها؟
3- هل ترتبط بنوع من الأغذية كالبهارات أو الفلفل أو الدهون؟
4- هل تتناول أدوية بشكل مستمر ولأي سبب هو؟
5- هل هناك أعراض هضمية أخرى مرافقة؟ أو أنك تعاني من مشكلة هضمية؟ أو نقص وزن أو غيره؟

أخي الفاضل: إن الألم الليلي أو الإسهال الليلي؛ يجب أن يدرس وبشكل دقيق؛ لأنه دائما هناك سبب مباشر ولا يتوافق أبدا مع القولون العصبي فيما قد يظن.

مع تمنياتي لك بالصحة الوافرة -بإذن الله-.

مواد ذات صلة

الاستشارات