وساوس الرياء الكثيرة أتعبتني

0 176

السؤال

السلام عليكم

استشاراتي عن الرياء كثيرة، عمري 16 عاما، أحيانا يصلح حالي وأحيانا لا.

قلتم لي بأن هذه وساوس قهرية من الرياء، لكن يدور في عقلي أشياء كثيرة من الرياء؛ أتخيل أني أعمل أعمال رياء أمام بنت محترمة ومتدينة؛ هذه فقط تدور في عقلي، وأقاومها كثيرا، أشعر أنني أعبد الله لكي أكون محترما؛ لأفوز ببنت محترمة.

وأي عمل خير أعمله أقول لنفسي: إن هذا رياء، وأتخيل كثيرا، وأيئس أحيانا، فهل هذه وسوسة قهرية أيضا؟ وهل الذي يقاوم الرياء مشرك أيضا؟

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ AMR حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك –أيها الولد الحبيب– في استشارات إسلام ويب.

نحن نؤكد لك ما قلناه لك من قبل، بأنه يتعين عليك الإعراض عن هذه الوساوس بالكلية، وعدم الاشتغال بها، وهذا هو علاجها الأمثل، ولن تجد علاجا أمثل منه.

وهذه الأحاسيس التي تجدها أو التخيلات التي تشعر بها من أنك تفعل ذلك رياء؛ لا نظنها إلا أثرا من آثار هذه الوسوسة، ومن ثم يتعين عليك الإعراض عن ذلك، والإقبال على أداء ما فرض الله عليك، واجتناب ما حرمه عليك ابتغاء وجهه، واحذر من أن تكون هذه الوساوس حائلا بينك وبين فعل الطاعات.

نسأل الله لك التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات