السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 16 سنة، أعاني من كثرة التبول، وبالذات عند شرب الماء، بمعنى عندما أشرب ماء كثيرا أذهب للحمام بكثرة، وحتى لو لم أشرب ماء أيضا أنا أذهب كثيرا للحمام -أعزكم الله-.

عندما أتبول أنتظر ثوان حتى يخرج البول، وأحيانا يخرج على دفعتين، وأحيانا تكون الدفعة الثانية قطرات، ودائما لدي إحساس بثقل في منطقة المثانة، لكني لا أرتاح حتى أتبول، فيخف الثقل قليلا، ثم يبدأ زوال الثقل بشكل تدريجي.

لدي أيضا سرعة في القذف، وأحيانا ألم في منطقه الشرج، أعتقد بأن لدي احتقانا في البروستاتا، ذهبت إلى الطبيب وعمل لي أشعة وتحليل دم، وتحليل بول فقط، وقال لي: ليس لديك أي مرض، فما تفسير ذلك؟ وهل تحليل السائل المنوي هو من يحدد الاحتقان أم لا؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تحليل السائل المنوي لا علاقة له باحتقان البروستاتا، وعادة لا يكون هناك أي خلل في التحاليل أو الأشعة، وعادة ما يسبب الاستمناء احتقانا بالبروستاتا الذي فينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد.

وعليه فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضراوات الطازجة؛ لتفادي الإمساك.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ Saw Palmetto ، والـ Pygeum Africanum ، والـ Pumpkin Seed، فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما، واحتقان البروستاتا يسبب اضطرابات في التبول وسرعة في القذف.

والله الموفق.