أعاني من تحقير وتقليل ذاتي.. كيف أرفع من ذاتي وشأني؟

0 136

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

جزاكم الله خيرا ولكل شخص له بصمة في إسلام ويب.

أنا أحقر نفسي وأقلل من ذاتي بشكل غبي، وأحيانا بشكل محزن وما شابه، مثلا: شخص طيار لا أعرفه أقول لماذا لست مثله. هل أنا أنقص منه أم ماذا؟ كمثال هذا من مئات الأمثلة.

ثانيا: أفكر بشكل ليس من الطبيعي، كمثال أقول ماذا أفعل غدا الساعة الفلانية؟ وكيف أقود سيارتي في الشارع الفلاني؟ وأتخيل مواقف بالأساس لم تحصل لي، تعبت من ذلك.

ثالثا: تأتيني عصبية وأرفع صوتي على من هو أكبر مني، وبعد ذلك يأتيني تأنيب ضمير وحزن وإذا أتاني ذلك لا أنام أبدا.

رابعا: ما هي أضرار إدخال الطعام على الطعام؟

خامسا وأخيرا: كيف أرفع من ذاتي وشأني وأكون قوي الشخصية ومحبوبا لدى الجميع وعدم احتقار النفس؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا مجددا على هذا الموقع، حيث لاحظت أنك تسأل الكثير من الأسئلة، وفي مواضيع متعددة، وأنا أذكر هذا لأن له علاقة بأسئلتك في هذه الرسالة، حيث من الواضح أنك تعاني من بعض القلق مما يمكن أن يفسر أسئلة هذا السؤال، وأسئلة الكثير من الأسئلة السابقة، ولا أدري إن كنت تكتب أيضا لغير هذا الموقع.

طبعا بعض ما ورد في سؤالك هي أمور طبيعية مثل مثالك عن الطيار، عندما تسأل نفسك لماذا لا تكون مثله، فمثل هذه الأسئلة يمكن أن تخطر في بال الكثير من الشباب...

وبعض ما ورد في سؤالك، مثل أن تسأل نفسك ماذا ستفعل في ساعة معينة من اليوم التالي.... ربما لها علاقة بالوسواس القهري الذي سألت عنه من قبل، وكتب لك د. محمد عبد العليم جوابا وافيا شاملا فيمكنك الرجوع إليه مجددا، ولكن لا بد من تطبيق ما ورد في جوابه.

وبالنسبة لعصبيتك، فربما هي عرض، وليس المرض، فقد يكون هذا عرض لشعورك العام بالإحباط، والذي ورد في عدد من أسئلتك، وورد أيضا في هذا السؤال.

كنت أود أن أعرف ماذا تفعل؟ وما هي دراستك أو عملك... ومهما كان هذا فمما يرفق ثقة الإنسان في نفسه، هو أن يبذل جهدا في إتقان عمله، وما هو مطلوب منه، وبغض النظر عن طبيعة هذا العمل، فاحرص على هذا.

وأخير إدخال الطعام على الطعام، يعيق هضم الطعام الأول، فبدل أن ترتاح المعدة قليلا، تبدأ بالعمل من جديد في هضم الطعام الجديد، فاحرص على تجنب هذا، وأعط معدتك فترة مناسبة لهضم الطعام وشيئا من الراحة.

حاول أن تنظم نمط حياتك اليومي، من العبادات والنوم المناسب وتوازن وانتظام الطعام، وعليك بالرياضة فهي تعزز المشاعر الإيجابية عند الشاب.

وفقك الله، ويسر لك الخير والصحة.

مواد ذات صلة

الاستشارات