استخرت عدة مرات ولكن لا زالت لدي حيرة في اختيار التخصص!

0 149

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا طالب ثانوي، أدرس وقد أتى الوقت لأختار المسار الدراسي، ولكني لا أعلم ماذا أختار، وجاءتني ردود بأن أستخير، استخرت مرات، ولكني لا أعلم إلى ماذا أميل، بمعنى أدرس أي تخصص، في الماضي كانت لي طموح ولكن الطموح الدي كنت أطمحه زال عني، أو نصحوني ألا أكمل، وبعدها لا أعرف إلى ماذا أميل.

وجزاكم ربي خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك في موقعك "إسلام ويب"، وإنا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوص ما تفضلت بالسؤال عنه فإننا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي:

أولا: الاستخارة –أخي- معناها طلب الخيرة من الله أن يوفقك للخير بعد استيفاء ما عليك فعله، ساعتها يشرع لك الاستخارة ثم التقدم إلى ما أردت التقدم فيه، إن أتمها الله لك فهو الخير لا محالة، وإن صرفك الله عنه فهو الخير كذلك.

ثانيا: قد ذكرت أن ما كنت تطمح إليه قد زال عنك، وهذا لا ينبغي أن يكون عائقا لك، بل قل: قدر الله وما شاء فعل، وعليك بالجهد والاستعانة بالله بعد ذلك.

ثالثا: لكل شاب ميول فكرية، أو أدبية فإذا كانت لك ميول فابحث عن أفضل الكليات قربا من هذه الميول فإن وجدتها وكانت متاحة لك فاستخر الله عليها وتوكل على الله.

رابعا: إن لم تكن لك ميول، ولا تعرف أي الكليات أفضل لك فانظر ابتداء على الكليات التي تتوافق مع إمكاناتك، لا تتطلع كما يفعل البعض إلى النظر في اسم الكلية، أو فرص العمل بعد الانتهاء منها، هذه كلها أمور تأتي بعد الأساس والأصل وهو التوافق مع إمكاناتك ابتداء.

خامسا: اسأل أحدا دخل هذه الكلية، أو درس فيها عن الميزات والصعوبات واستمع بعناية، ثم بعد ذلك توكل على الله واستخر وتقدم وإنا نسأل الله أن يوفقك وأن يسعدك، وأن يقدر لك الخير عاجلا، والله المستعان.

هذا؛ وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات