السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمري 24 سنة, متزوجة، ولدي ثلاثة أطفال والحمد لله, وزني متناسب مع طولي.

قبل ثلاث سنوات سقطت في الشارع على ركبتي اليمنى، ولأن الوقت كان اختبارات نهاية العام؛ لم أجد الوقت للكشف عليها، واختفى الألم بعد عدة أيام، ونسيت الأمر، ولكن منذ عام تقريبا ظهر الألم من جديد عندما أحمل بكامل جسمي عليها, كما في الجلوس على الركب أو السجود في الصلاة.

يظهر الألم لعدة أيام ثم يختفي, ثم يعاود الظهور بعد شهرين ثم يختفي، وهكذا..., ومركز الألم هو أعلى الجهة الداخلية للركبة اليمنى, أشعر به فقط عند الضغط أو الحمل عليها، مع أنه لا يوجد تورم أو احمرار, ويزعجني بشدة أثناء الصلاة.

أنا لا أعاني من أي أمراض -ولله الحمد والمنة- وعندما بحثت في أمراض الركب لم أجد ما يتوافق مع حالتي, هل يعد هذا مرضا؟ وهل يمكن علاجه؟

لم أستعمل أي شيء بعد لهذا الألم, فماذا يمكنني أن أفعل؟

وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبد الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

يفضل في مثل هذه الحالة مع استمرار الآلام منذ عام أن يتم إجراء صورة بالطنين المغناطيسي؛ لأن الآلام في الجزء الأمامي من الركبة لها عدة أسباب، ومن هذه الأسباب:

- ليونة غضروف الصابونة.
- اضطراب في مسار الصابونة أثناء حركة الصابونة، وهذا يؤدي إلى الضغط على أحد طرفي السطح الداخلي للركبة.
- انضغاط الأنسجة الدهنية حول الركبة، وهذه الأنسجة الدهنية موجودة بشكل طبيعي حول الركبة، وهذه قد تسبب ألما عند الثني.

وبالفحص الطبي يستطيع الطبيب تحديد سبب الألم؛ لأن مكان الألم لهذه الأمراض يختلف، وكذلك فإن الحركات التي يقوم بها الطبيب للركبة أثناء الفحص الطبي يساعده على معرفة سبب الألم، وفي كثير من الحالات يلجأ للرنين المغناطيسي، فإن كان السبب هو انضغاط النسيج الدهني (fat pad impingement) فإنه يتم وضع كمادات باردة على الركبة والمسكنات، وفي بعض الحالات يتم إعطاء حقنة كورتيزون داخل المفصل.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.