أعاني من صعوبة النوم رغم قراءتي للقرآن والأذكار، ما الحل؟

0 164

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من صعوبة النوم، فأذهب للسرير فأبقى فيه ساعتين أو أكثر، وأبقى أفكر في الماضي والحاضر والمستقبل.

بعد قراءة كل الأذكار والقرآن ومع ذلك أبقى يقظا!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

واضح جدا أنك من الأشخاص الذين يحملون هموم يومهم معهم إلى السرير، ولذلك يجدون صعوبات كثيرة في النوم.

- من المهم جدا عمل فصل بين هموم اليوم، وما جرى فيه من أحداث ومشاكل وبين النوم.

- عليك بعمل الأشياء الآتية لكي تستطيع أن تنام دون أن تتقلب في السرير ويتعبك الأرق:

- لا تخلد إلى السرير حتى تحس بالتعب الحقيقي والحاجة إلى النوم.
- تجنب تناول أي منبهات في الليل، وعلى رأس هذه المنبهات الشاي والقهوة، وأن تجعل آخر عهدك بأي كوب من الشاي والقهوة قبل الخامسة مساء.
- تناول كوب حليب دافئ قبل أن تنام.
- تجنب التمارين الرياضية العنيفة في المساء.
- حاول أن تتسلى بقراءة كتاب أو رواية أو مجلة أو حتى جريدة يومية.
- تجنب النوم في النهار، فإن ساعة نوم في النهار تحرمك من النوم ثلاث ساعات في الليل، علما بأن نوم ساعة في الليل يعادل ثلاث ساعات في النهار.
- أطفئ الأنوار في الغرفة قبل أن تنام.
- يجب أن يكون جو الغرفة معتدلا، لا باردا ولا حارا.

في حالة فشل كل هذه يمكنك أن تتناول عقار (ميرتازبين Mirtazapine) خمسة عشر مليجرام قبل النوم، ويمكن أن تستمر فيه لمدة أسبوعين أو شهر، وبعد أن ينتظم النوم يمكن التوقف منه، فهو علاج لا يسبب الإدمان، ولا ينقطع النوم عند التوقف منه، وهو مفيد في كسر هذا الحاجز النفسي الذي يمنعك من النوم، فأول ما ينتظم النوم -بإذن الله تعالى- وتوقف الحبوب تكون وتيرة النوم طبيعية، وتبدأ تنام بصورة طبيعية.

وفقك الله.

مواد ذات صلة

الاستشارات