السؤال
السلام عليكم
لقد عانيت من الوسواس القهري لفترة كبيرة من حياتي، قد تكون 10 أعوام منذ كنت بعمر 15 إلى الآن.
أنا صيدلاني أعمل في صيدلية صغيرة، وأبي كان لديه ثنائي القطب، فذهبت إلى طبيبة نفسية، وشخصتني منذ سنة أنه لدي وسواس قهري، وخاصة وسواس ديني، والوسواس الجنسي، وسواس التشاؤم، المهم كتبت لى دواء ال paroxetin و aripeprex و statomain ولكني لم أستطع الانتظام على الدواء، لأن معدتي كانت تؤلمني بشدة بسبب الدواء، وانقطعت عن الدواء وعن الذهاب لها لأني خجلت من أن أقول لها: أنا لم أستطع أخذ الدواء الذي صرفتيه.
منذ أسبوع مضى ذهبت لها، أي بعد انقطاع دام سنة كاملة، فعندما شاهدتني وتكلمت معي قالت لي: أنت تحسنت كثيرا جدا، هل كنت تأخذ الدواء؟ فقلت لها لا، وهي كتبت لي دواء مختلفا عندما اشتكيت من المغص، فكتبت لي estikan وهو بديل ال sipralex وكتبت لي aripeprex ودواء يسمى trittico الأدوات الأخير لأني اشتكيت من قلة النوم مؤخرا، بعد أن أخذت الدواء بدأت أتقيأ كلما أخذته، وأصبحت أشعر بمشاعر كئيبة بعد تناول الدواء، وحزن شديد ودوار،(disorientation) في أفكاري وتشتت، حالة أسوأ من اكتئاب الوسواس القهري نفسه.
قطعت العلاج بعد أقل من يومين، تحسنت جدا بدون علاج في الوسواس الديني والجنسي، لكن ما زلت متشائما من المستقبل وليس التشاؤم المشهور بل خوف من تجربة كل جديد، ولا شيء آخر، وعندي تشتت في التفكير، هل هناك طريقة للعلاج غير العلاج الدوائي.
إذا كان لابد من علاج دوائي فهل هناك دواء خفيف جدا على المعدة ومراكز القيء ctz في المخ، ويكون رخيص الثمن؟ بدأت من سنة 2011م، أشعر بشيء يشبه ال dementia يعنى الوظائف cognitive مثل التفكير والتحصيل وحتى هواية في قراءة وتأليف القصص قلت، وأصبحت أشعر أني مشوش.
قللت من التلفاز، ومن الإنترنت، وأصبحت أستمع للموسيقى كل فترة، والقرآن، لكن لا جديد، مخ مشتت، لكن فيه كفاءة، ولم تعد تأتي أفكار لوسواس جنسي أو ديني، وعندما تأتي لا أحزن بل أكون من داخلي غير مقتنع بها.
لقد شفيت الحمد لله تماما، لكن تشتت العقل والخوف من المستقبل هما الشكوى الآن، علما أني غير متزوج، وأحاول الإقلاع عن العادة السرية، فأنا أقوم بها بمعدل 3 مرات كل أسبوعين.
وشكرا.