طفلي لا يتحرك كثيرا فطلب الدكتور عمل أشعة له، هل لها أضرار عليه؟

0 285

السؤال

السلام عليكم

ابني عمره سبعة أشهر -والحمد لله-، طلع له سنان في الفك السفلي، لكن أحس أن رأسه غير ثابت، ودائما يميله إلى الجنب، وهو صغير في الأربعين قال الدكتور: إن فتحة رأسه الأمامية كبيرة قليلا، وهذا لأنه ليس عنده كالسيوم. وبدأت أعطيه بيديكال مثلما قال الدكتور، ولكني قلقة لأني أحس أنه يحب أن يرفع عينيه للأعلى، وأخذته لطبيب مخ وأعصاب وطلب عمل أشعة مقطعية على مخ ابني، وأنا خائفة أن يكون فيها أي ضرر عليه وتسبب أمراضا مسرطنة مثلما سمعت.

أرجو أن تفيدوني، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سهام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأشعة الأنسب في تقييم الوضع التشريحي للمخ هي الرنين المغناطيسي، وليست الأشعة المقطعية، والتي تكون أكثر فائدة في تقييم حالات النزيف الدماغي أو كسور الجمجمة، والأشعة المقطعية التعرض لها بشكل متكرر هو ما يحمل بعض الخطورة، ولكن إجراؤها لمرة -عند الحاجة- لا مشكلة به.

اللجوء لطبيب جراحة مخ وأعصاب ليس مناسبا في حالات التأخر الحركي لدى الأطفال، واللجوء لطبيب أطفال متخصص هو الأنسب. ولا يوجد تفاصيل تشير في السؤال لتأخر قدرات الطفل الحركية، ويمكن لك معاودة السؤال بتفاصيل أوفى عن وضع الطفل لنجيبك بشكل أكثر دقة. من المفترض أن الطفل البالغ من العمر سبعة أشهر أن يستطيع أن يجلس منفردا دون استناد وأن يصدر أصواتا، ما يسمى بمناغاة الطفل، ومن المفترض أيضا أن يتم إعطاء الطفل في هذا العمر فيتامين (د) بجرعة ستمائة وحدة دولية يوميا، مع التعرض للشمس خمس دقائق يوميا لتنشيط فيتامين (د) المسؤول عن نقل الكالسيوم من الدم إلى العظام والأسنان.

هذا، والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات