أنا أعيش مع زوجتي واكتشفت محادثتها مع شخص، ما الحل؟

0 297

السؤال

السلام عليكم

أنا مغترب وأعيش مع زوجتي ببلد آخر، واكتشفت خيانتها التي تمت منذ 5 أشهر على النت والهاتف، وعلاقة دامت لمدة أسبوع وانقطعت، ثم بعد 4 أشهر تكلمت لمرة واحدة وقطعت، ثم كشفت الأمر بالمصادفة حين فتحت جهازها وكان هناك رسائل من الشخص، وتأكدت بكل ما جرى، ونقلته حرفيا.

ما الحكم الشرعي؟ وما الذي يجب فعله بهذه الحالة، السماح أو الطلاق؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ hussam حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابننا الكريم- في موقعك، ونشكر لك الحرص والسؤال قبل اتخاذ القرار، ونسأل الله أن يهدي زوجتك ويحقق لكما الاستقرار، وأن يردها إلى الحق وأن يبعدها عن الأشرار الفجار.

لا شك أن الخيانة بكل درجاتها مرفوضة ومحرمة، ولكن بعض الشر أهون من بعض، ولست أدري هل هي علم بأنك تعلم بما يحصل أم لا؟ وما هي ردة فعلها الحاصلة أو المتوقعة؟

نحن نتمنى أن لا تستعجل في اتخاذ القرار وأن تسعى في علاج الأمر في منتهى الروية والحكمة، وعليك أن تقترب منها وتسد منافذ الشر، والتي منها مواقع التواصل، وتتخذ ما تراه مناسب من خطوات وتوجيهات.

لا يخفى عليك أن الستر مطلوب في كل الأحوال، ونكرر لك الدعوة بعدم استعجال الطلاق الذي لا يفرح به سوى عدونا الشيطان، وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثر اللجوء إليه، ونسأل الله أن يقر عينك بصلاح الأحوال.

لقد أسعدنا تواصلك الذي يدل على كمال عقلك، وننصحك بالبحث عن أسباب ما يحصل، وقف مع نفسك وأسرتك للمراجعة، ونسأل الله أن يصون أعراضنا وأعراض المسلمين، وأن يكف عن أعراضنا شر العابثين بما شاء وكيف شاء.

وفقك الله وسدد خطاكم، وحفظكم وتولانا وأياكم.

مواد ذات صلة

الاستشارات