دواء الميرتيماش .. مدى فائدته والجرعة المناسبة!

0 379

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

بعد تركي للعلاج عن طريق الطبيب حدثت نفس الأفكار، والقلق، والتوتر، ولكنها غير حادة أو مزمنة بسيطة، وبعدها بحوالي شهرين رجعت من تلقاء نفسي بدون استشارة الطبيب بأخذ (ميرتيماش 30) ربع حبة مساء أو وقت النوم.

السؤال: هل تناول (ميرتيماش) بدون أي أدوية بجانبه يفيدني؟ وما هي الجرعة المناسبة؟ وهل استعماله لفترات طويلة مضر؟ وهل هو أفضل أم (الريميرون) في زيادة الوزن والشهية، وتجنب القلق والتوتر؟ فأنا أستعمله أيضا لفتح الشهية وزيادة الوزن.

وشكرا، والسلام عليكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ طارق حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

أيها الفاضل الكريم: حالات القلق والتوتر لا تتطلب تناول دواء مثل الـ (ميرتيماش Mirtimash) والذي يعرف علميا باسم (ميرتازبين Mirtazapine) القلق والتوتر يمكن علاجه بالطرق الطبيعية جدا، وهي: ممارسة الرياضة، ممارسة تمارين الاسترخاء، التفكير الإيجابي، تنظيم الوقت، التعبير عن الذات، الحرص على الصلاة في وقتها، الدعاء، بر الوالدين ... هذه الأمور كلها تقلل من القلق والتوتر.

بالنسبة للدواء: يمكن الإنسان أن يتناول أدوية بسيطة، مثل الـ(موتيفال Motival) أو الـ(فلوناكسول Flunaxol) والذي يعرف علميا باسم (فلوبنتكسول Flupenthixol) أو الـ(دوجماتيل Dogmatil) والذي يسمى علميا باسم (سلبرايد Sulipride)، هي أدوية بسيطة وتزيل القلق والتوتر.

عموما إذا كنت ترى أنك في حاجة للـ (ميرتيماش) من أجل زيادة الوزن وفتح الشهية للطعام فهذا أمر آخر، والـ (ميرتيماش) هو نفسه الـ (ريمارون REMERON) طبعا، المسمى العلمي واحد، وهو (ميرتازبين Mirtazapine)، وفيما يتعلق بأيهما أفضل؟ كلاهما من وجهة نظري متشابهان، لكن ربما يكون الريمارون أفضل قليلا، لأن الريمارون تنتجه الشركة الأصل، أي الشركة التي اخترعت الدواء، ولكن المركبات التجارية الموجودة أيضا ممتازة، ومنها الـ (ميرتيماش).

عموما إذا تحصلت على الريمارون فهذا أفضل، وإذا لم تتحصل عليه فالميرتيماش أيضا -إن شاء الله تعالى- سيكون مفيدا بالنسبة لك.

إذا الدواء سيكون مفيدا لك إذا كان بالفعل لديك اضطراب في النوم ولديك مشاعر اكتئابية، وقلة في الشهية للطعام، أما إذا كان الموضوع قلقا وتوترا فقط، فأعتقد أنك لست في حاجة لدواء الميرتيماش.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات