لدي محاضرات سألقيها أمام الطلاب وأعاني من الرهاب.. أريد علاجا مهدئًا

0 76

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي هذه السنة مادتان تطبيقيتان في المرحلة الأخيرة من الجامعة، وفكرة هذه المادة تقوم على الإلقاء، أمام الطلاب الآخرين وممارسة عملية في مجال التخصص، لكن لدي رهاب شديد، وهذا الأمر صعب جدا بالنسبة لي، أجد صعوبة بالتحدث أمام شخص وحده، وربما لا أتحدث نهائيا بسبب الخجل والشعور بالنقص.

أريد علاجا؛ لأني حاولت أكثر من مرة وزرت الأطباء، ما أريده هو علاج مؤقت قبل الذهاب إلى الجامعة بربع ساعة مثلا، ويكون هذا العلاج مفعوله قويا.

علما أن الدرس قد يستمر إلى خمس ساعات يوميا لمدة تصل إلى عشرين يوما، أريد علاجا مؤقتا أثناء ممارسة التطبيق فقط.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا أدري إن كنت جربت هذا التطبيق أم لا:
حاول قبل الذهاب أن تتخيل ولو لمدة نصف ساعة أنك تلقي المحاضرة أمام جمع كبير من الناس وأنهم يستمعون لك، وأنك تواصل الإلقاء، ومهما شعرت بالضيق أو الانزعاج فلا تهرب، واصل الإلقاء، حاول ذلك يوميا، هذا من جهة.

أما من جهة العلاجات فيمكنك أن تستعمل (إندرال Inderal)، والذي يعرف علميا باسم (بروبرانلول Propranlol) عشرين مليجراما (حبة) كما ذكرت قبل نصف ساعة من الذهاب، إذا كنت لا تعاني من مرض الربو، هذا من جهة ثانية.

ومن جهة ثالثة: يمكنك أيضا أن تستعمل (لكسوتنيل Lexotanil)، والذي يعرف علميا باسم (برومازبام Bromazepam) واحدا ونصف مليجرام، جرب حبة في البداية، وانظر تأثيرها قبل أن تذهب للموقف الاجتماعي، فهي حبة مهدئة، مضادة للقلق، إذا كانت واحدا ونصف مليجرام كافية للتهدئة فبها ونعمت، وإلا فيمكنك أن تستعمل ثلاثة مليجرام، أي حبتين، إذ أننا لا ندري ما هي تأثيرها عليك، فهي مهدئة، ولكن عند بعض الناس قد تهدئ إلى درجة أنهم يشعرون بالنعاس الشديد، ولكن هي مهدئة وتجعلك هادئا، وتزيل عندك الارتباك -إن شاء الله تعالى- لمدة لا تقل عن ست ساعات.

إذا حبة إلى حبتين من اللكستونيل، نصف ساعة إلى ساعة قبل الذهاب لأداء المحاضرة، ويستمر مفعولها عادة إلى ست ساعات.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات