أعاني من آلام بجسمي والتهاب الغدة الدرقية ولم أشعر بتحسن مع العلاج

0 152

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من نقص فيتامين دال، ووصف لي الطبيب مكملات (50000) بواقع ثمان حبات؛ حبة لكل أسبوع، ولم يبق سوى حبة واحدة منه، ولم أشعر بتحسن، وما زالت أكتافي وعضلاتي تؤلمني، ورأسي وحوضي يؤلماني أيضا، وكذلك الركبتان، ومع تعب دائم.

كما أن (b12) ليس أقل من الطبيعي، ولكنه قريب جدا من النزول عن الطبيعي، ومع ذلك آخذ مكملات له. لماذا لم أتحسن؟ وهل يحتاج لفترة حتى يبدأ مفعوله؟ على الرغم من أني على وشك أن أنهي العلاج.

وأريد أن أسأل عن شيء آخر: قدماي تؤلماني، وعند النوم ترتفع حرارتهما، ولا أستطيع النوم، وأنا أعاني من التهاب في الدرقية، وعنقي يؤلمني حقا، وذهبت إلى الطبيب، وقال لي: إنه ليس له دواء، لكنه قد يتطور إلى كسل. وأحس أنها تؤلمني، وأعاني من النحافة، هل ممكن أن تفيدوني في أمري.

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سلسبيل حفظها الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

عادة ما تتحسن نسبة الفيتامين (د) خلال ثمانية أسابيع من العلاج بحبة واحدة كل أسبوع، ويفضل إعادة تحليل الدم للفيتامين (د) بعد ثمانية أسابيع، فإن كان ما زال ناقصا؛ فإنه يفضل رفع الجرعة إلى مرتين في الأسبوع، ويتم تناول معها حبوب الكالسيوم، أو زيادة تناول مشتقات الحليب من لبن، وجبنة، وروب، وبعد شهرين يتم إعادة التحليل أيضا.

ومن ناحية أخرى فقد لا تكون هذه الآلام بسبب نقص الفيتامين (د)؛ فالآلام العضلية في الجسم يمكن أن تكون بسبب الوضعية غير الصحيحة، أو أحيانا نتيجة بعض الأدوية، أو بسبب نقص نشاط الغدة.

أما بالنسبة للغدة، فإن التهاب الغدة يؤدي إلى زيادة كمية هرمون الغدة في الدم، وبالتالي فإنه يكون هناك أعراض الإحساس بالعصبية، وفقدان الوزن، والإسهال، ويجب تناول المسكنات وبعض الأدوية الأخرى أثناء النشاط ومتابعة تحاليل الغدة، ومتى تحسن الوضع وعادت الغدة للوضع الطبيعي؛ تتوقف عن الأدوية، ويتم متابعة هرمونات الغدة؛ لأنه قد ينقص نشاطها.

والنحافة أو تناقص الوزن قد يكون سببه نشاط الغدة في هذه الفترة من التهاب الغدة، ومتى انخفض هرمون الغدة؛ فإن الوزن يبدأ بالعودة للوضع السابق.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مواد ذات صلة

الاستشارات