ما العلاقة بين الدوخة والصداع وجرثومة المعدة؟ أرجو الإفادة

0 348

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أنا فتاة عمري 19سنة، أعاني من دوخة وألم في الرأس والرقبة والأذنين، علما أنني أستخدم (البنادول) كثيرا بسبب الصداع، ومنذ زمن بعيد.

ومنذ أسابيع أصبت بجرثومة المعدة، وأخبرني الطبيب أنها أقوى أربع مرات من الجرثومة العادية، وقال أيضا: إنني مصابة بانسداد الأنف، وكنت فعلا أستعمل قطرة (زيلوميفا) أحيانا لذلك السبب؛ أشعر باكتئاب حاد، وفقدان الشهية، وقد تعبوا أهلي معي، فهل الدوخة بسبب الجرثومة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولا: الصداع المتكرر يجب معرفة أسبابه مع وجود الدوار، وفي أغلب الأحيان تكون الأسباب ما يعرف بالصداع النصفي أو الشقيقة، والتي قد تتسبب في الدوخة أيضا، أما ألم الأذن فالغالب أنه أمر آخر بسبب انسداد الأنف والتحسس، فعلى الطبيب أن يجري لك صورة للجيوب الأنفية للتأكد من عدم وجود التهاب مزمن في الجيوب الأنفية.

أما وجود الجرثومة -وهو أمر شائع- وهي نوع من الجراثيم التي تعيش في الحموضة بعكس باقي الأنواع من الجراثيم، والتي يقضي عليها حمض المعدة، وهذه الجرثومة تتسبب في مشاكل المعدة، ويتم علاجها بواسطة علاج يخفف الحموضة مثل الـ (اوميبرازول Omeprazole)، والمضادات الحيوية مثل الـ (فلاجيل Flagyl) أو الـ (اموكساسيلين amoxicillin) أو الـ (كلاريثروميسين Clarithromycin).

وهناك ارتباط كبير بين هذه الجرثومة وشدة الصداع، وبخاصة عند من يعانون من الصداع النصفي، لذا ينصح الأطباء بعلاج الجرثومة أولا، وأخذ علاج وقائي للصداع النصفي، لذا عليك بأخذ علاج الجرثومة، والمتابعة مع طبيب أعصاب وأنف وأذن وحنجرة؛ لعلاج الصداع وعلاج مشاكل التحسس في الأنف والأذن، ولا يوجد ما يقلق -بعون الله-.

شفاك الله وعافاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات