هل يمكن للفتاة المصابة بتكيس في المبايض أن تنجب؟

0 224

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب عمري 25 سنة، عندي إحدى الخصيتين متليفة منتهية، وهي الخصية اليسرى، واليمنى متضررة، ولكنها أقل ضررا من اليسرى، وقمت بتحليل حيوانات منوية، وكانت نسبة الحيوانات المنوية الحية قليلة، ويوجد منها المشوه بدون ذيل وبرأسين، وعندي دوالي خصيتين، قمت بعمليتين ورجعت الدوالي للمرة الثالثة.

السؤال: إذا قمت بعملية دوالي خصيتين للمرة الثالثة ونجحت -إن شاء الله- هل أستطيع الإنجاب عن طريق الحقن المجهري أم لا؟

هناك مشكلة أخرى أني أريد الزواج بفتاة صارحتني أن لديها تكيسا في المبايض؟ هل ينجح معها الحقن المجهري أم لا؟ وهي تأخذ علاجا، لكن التحسن بطيء جدا، وغير ملحوظ، فهل هناك احتمال أن نحصل على أطفال بالحقن المجهري أم لا؟ وهل هناك أمل في حالتها تتحسن أو يوجد لها عملية أو علاج؟

وشكرا وبارك الله فيك.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لمتابعة الحالة بشكل دقيق فعليك بعمل وإرسال التحاليل التالية:
- CASA تحليل سائل منوي بعد 5 أيام من آخر قذف للمني.
- FSH, LH
- E2
- Testosterone free & total
- prolactin
والتحاليل صباحا وأنت صائم.
مع عمل أشعة دوبللر على الخصيتين لبيان هل هناك عودة للدوالي أم لا وما هي حجمها؟

ومن خلال تلك التفاصيل نوضح لك الأمر بصورة دقيقة بإذن الله.
مع بيان هل أنت مدخن؟ وهل تتناول أي أدوية بصورة مزمنة؟ وما هي طبيعية عملك؟

وعن الفتاة فسنعرض الحالة على مستشارة النساء والتوليد، ولكن بصورة عامة، إذا كانت لديك نسب التحسن في السائل المنوي ضعيفة فالارتباط بفتاة لديها مشاكل في الإنجاب يقلل من فرص الحمل أكثر.

والله الموفق.
+++++++++++
انتهت إجابة د. إبراهيم زهران استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة.
وتليها إجابة د. رغدة عكاشة استشارية أمراض النساء والولادة وأمراض العقم.
++++++++++

نعم أيها -الأخ الفاضل- يمكن لمن تعاني من تكيس المبايض أن تحمل وتنجب بشكل طبيعي مثلها مثل غيرها من النساء، فالتكيس هو مرض قابل للعلاج -بإذن الله تعالى- بل هو من الأمراض التي تكون الاستجابة فيها على المنشطات المبيضية ممتازة، لذلك أقول لك: نعم من الممكن حدوث الحمل عند هذه الفتاة سواء بشكل طبيعي أو عن طريق الحقن المجهري.

كما يجدر الذكر هنا بأن تكيس المبايض قد يصيب أي امرأة حتى لو كانت سليمة قبل الزواج، فقد تصاب به لاحقا بعد الزواج، والعكس أيضا قد يحدث، أي أن المصابة به قد يمكن علاجها وتنجب وقد تشفى منه بإذن الله تعالى، لذلك يجب أن لا يكون التكيس عائقا أمام الزواج.

نسأل الله عز وجل أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات