أعاني من اضطرابات القلق وهلاوس الخوف من الموت

0 207

السؤال

أعاني من نوبات هلع ووساوس وخوف من الموت منذ أكثر من ثمان سنوات، وكل الفحوصات العضوية جيدة، وقد ذهبت للطبيب النفسي؛ فكتب لي فيلوزاك 20 وبروثيادين 75 لمدة عام، تحسنت مدة، ولكن عادت الأعراض مرة أخرى.

بعد ذلك وصف لي الطبيب سبرالكس 10 من منتصف أغسطس الماضي، وبدأت بجرعة 5 مج لمدة أسبوعين، والآن مر شهران ونصف على جرعة 10 مج يوميا، فهل أكمل السبرالكس؟ وما المدة اللازمة والجرعة المناسبة؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ boshra حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنوبة الهلع والوساوس والخوف من الموت كلها تندرج تحت اضطرابات القلق، وعادة الـ (بروزاك Prozac) وهو من فصيلة الـ (SSRIS) علاج جيد للاكتئاب النفسي والوسواس، لكنه ليس ذو فعالية في علاج نوبات الهلع.

الـ (بروثيادين Prothiaden) -وهو من الأدوية ثلاثية الحلقات– هو مهدئ وجيد للاكتئاب النفسي والهلع نوعا ما، وهذا قد يفسر لماذا لم يكن التحسن كاملا.

نتمنى أن تكون تحسنت على الـ (سبرالكس Cipralex) فهو دواء فعال ضد الاكتئاب والهلع والقلق، جرعته المناسبة هي عشرة مليجرام، وبما أنك استمريت عليه لمدة شهرين ونصف أرى من الأنسب أن تستمر في تناوله لفترة لا تقل عن ستة أشهر، ويستحسن أن تكمل إلى تسعة أشهر، ثم بعد ذلك يوقف بالتدريج، خمسة مليجرام لمدة أسبوعين، ثم خمسة يوما بعد يوم لمدة أسبوعين، ثم تتوقف عن تناوله.

ويا حبذا لو مع العلاج الدوائي أضفت مكونا وعلاجا نفسيا، علاجا نفسيا داعما أو علاجا بالاسترخاء؛ لأن هنا الفائدة تكون أكمل إن شاء الله.

وفقك الله وسددك خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات