لدي ضعف منوي والتحسن بطيء، ماذا أفعل؟

0 256

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب أبلغ من العمر (28) عاما. متزوج منذ عام، ولم يحدث حمل على الإطلاق. وأجريت تحليلا للسائل المنوي بعد (6) أشهر من الزواج، واكتشفت وجود ضعف في الحيوانات المنوية كالتالي: العدد: (1.5) مليون في المللي، والحركة التقدمية (0%) والإجمالية (19%) والتشوهات (98%).

طلب مني الطبيب المعالج تحاليل هرمونات، وجاءت النسب في المعدلات الطبيعية، وبالكشف الظاهري أكد لي عدم وجود دوال في الخصية، وأعطاني دواء لمدة ثلاثة أشهر على أن أعيد التحاليل مرة أخرى، وهو كالتالي: قرص كارنفيتا فورت مرتين يوميا، وقرص تاموكسفين مرتين يوميا.

وبإعادة التحاليل جاءت النتيجة كالتالي:
العدد: (7) مليون في المللي، والحركة التقدمية (0%) والإجمالية (8%) والتشوهات (100%).

وبعرضها على الطبيب طلب مني أخذ نفس العلاج بنفس الجرعة لثلاثة أشهر أخرى، مع إضافة قرص أوكتاترون يوميا، إلا أنه نصحني بإجراء عملية حقن مجهري؛ لأنه يرى أن استجابتي للعلاج بطيئة.

وأود أن أسأل:
هل هذه الجرعات من العلاج كافية؟
هل لن يكون العلاج مجديا في حدوث حمل طبيعي حتى مع طول المدة -كما أخبرني الطبيب- مع العلم أن تحاليل زوجتي سليمة؟.
وهل الشعور بألم في الخصية بعد عمل مجهود كلعب كرة القدم أو حمل أشياء ثقيلة دليل على وجود دوال؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ طارق حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية الأدوية الموضحة جيدة، ويمكن فقط زيادة جرعة الكارنيفيتا فورت لـ (3) أقراص يوميا، مع إضافة (Trental 400) مرتين يوميا، والتكملة على بقية الأدوية بنفس الجرعات، والاستمرار على العلاج لمدة (3) شهور، ثم التوقف عن العلاج شهرا، ثم إعادة التحليل.

وفي حال استمرار النسب في نفس المعدلات خاصة الحركة الأمامية والموضحة بنتيجة صفر، فيكون السبب في الغالب جينيا وراثيا، وهو ما قد لا يتحسن مع العلاج، ولكن علينا بالانتظار، وتقييم الحالة مع تلك العلاجات الموضحة، ثم ننظر المطلوب بعد (3) شهور من العلاج -كما وضحنا-.

تقييم الدوالي لا يكون من خلال وجود ألم أم لا، ولكن من خلال عمل أشعة دوبللر على الخصيتين.

وعليك بدوام الدعاء والاستغفار، قال تعالى في سورة نوح: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين*ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا}، وعليك بدعاء سيدنا زكريا عليه السلام: {رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين}.

نسأل الله أن يرزقك الذرية الصالحة الطيبة.

مواد ذات صلة

الاستشارات