كيف أفعل مع زوجتي التي تخرج واضعة (المكياج)؟

0 220

السؤال

السلام عليكم.

زوجتي تحب وضع الزينة (المكياج) خاصة حمرة الشفاه ورسم الحواجب عند خروجها من البيت، وقد حاولت منعها بشتى الطرق، ولي منها ابن، وهي لا تستمع لكلامي، والآن خيرتني بين الخروج بأحمر الشفاه وحواجب مرسومة أو الطلاق.

بماذا تنصحني؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الابن الفاضل/ mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بكم -ابننا الكريم- في موقعكم، ونشكر لكم الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك، ويصلح الأحوال، وأن يؤلف بين قلوبكم ويحقق الآمال.

لقد أحسنت بمنع زوجتك من الخروج بأحمر الشفاه ورسمها للحواجب، ونشكر لك الغيرة على عرضك، ولكن نتمنى أن تغير أسلوبك في التوجيه؛ لتشعرها بأنك تغار عليها، ولا ترضى أن تتزين لغيرك، والأهم من ذلك أن ما تقوم به لا يقبل من الناحية الشرعية، وأنها بفعلها ذلك تفتن غيرها وتجلب لنفسها الذنوب.

أرجو أن تحرص على الثناء على زوجتك عندما تتزين لك، ولا بد أن يكون الثناء مفصلا، فالأنثى لا يكفيها الثناء المجمل، بل لا بد من مدح تسريحة شعرها، والبلوزة التي ترتديها، والمساحيق التي تستخدمها، وذوقها في اختيار الألوان، ووو..، وعليها أن تعلم أن أجمل ما عندها وما فيها إنما هو خاص بزوجها، وفي ذلك شكر لواهب الجمال سبحانه، ونتمنى أن لا تستعجل وتتسرع في الطلاق، واجتهد في النصح لها ودعوتها، واحرص على تصحيح المفاهيم وإزالة ما عندها من شبهات؛ حتى تنجح في تخطي العقبات الحاصلة من المجتمع الذي يغلب عليه التبرج.

إذا نجحت في أن تربطها بالله؛ فإنها سوف تمتلئ ثقة، وعندها سوف تؤثر ولا تتأثر، وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، وننصحك بعدم الاستعجال، ونسعد بالتواصل معنا للتشاور قبل اتخاذ القرار، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والاستقرار.

مواد ذات صلة

الاستشارات